جولات لافتة للرئيس التونسي في مصر

زار القاهرة التاريخية ومشيخة الأزهر وكاتدرائية العاصمة

قيس سعيد خلال زيارته مساء أول من أمس لمناطق القاهرة التاريخية (الرئاسة التونسية)
قيس سعيد خلال زيارته مساء أول من أمس لمناطق القاهرة التاريخية (الرئاسة التونسية)
TT

جولات لافتة للرئيس التونسي في مصر

قيس سعيد خلال زيارته مساء أول من أمس لمناطق القاهرة التاريخية (الرئاسة التونسية)
قيس سعيد خلال زيارته مساء أول من أمس لمناطق القاهرة التاريخية (الرئاسة التونسية)

خلال زيارة استمرت لثلاثة أيام، أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، جولات لافتة في مناطق مصرية مختلفة، تنوعت بين المزارات السياحية والمواقع الدينية، وزيارة أضرحة الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، فضلاً عن اللقاءات الرسمية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزرائه مصطفى مدبولي.
وتجول سعيد، مساء أول من أمس، في بعض المواقع التاريخية بالقاهرة التاريخية ومبانيها التي يعود بعضها للعصر الفاطمي، كما مشى في شوارع منطقة خان الخليلي ذات الطابع السياحي، وسط ترتيبات أمنية لم تمنع من حضور شعبي، إذ تبادل الرئيس ومواطنين التحية بالتلويح بالأيدي، كما أظهرت صور بثتها الرئاسة التونسية، سعيد وهو يتفحص بعض القطع ذات الطابع الفني الإسلامي، ويطلع على بعض المعروضات السياحية.
الرئيس التونسي زار كذلك، صباح أمس، كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، إن سعيد «تفقد الكاتدرائية وتعرف على معالمها الرئيسية، وفي ختام الزيارة تلقى هدية تذكارية عبارة عن أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر». واستقبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الرئيس التونسي، بمقر المشيخة، وقال بيان إن الطيب ووفدٌ رفيع المستوى من علماء الأزهر، كانوا في استقبال الرئيس التونسي، وأنه تمت مناقشة «أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ‏ومكافحة التطرف والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية».‏ وذكّر الأزهر بالروابط التاريخية مع تونس، وقال بيان إن جامعته «استقبلت على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين، أشهرهم ابن ‏خلدون الذي عمل مدرساً بالجامع الأزهر، والشيخ محمد الخضر حسين الشيخ الـ41 للأزهر الشريف، حيث تولى ‏مشيخة الأزهر في عام 1952م». كما تضمنت جولات سعيد، زيارة إلى «أضرحة الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، ومنصة الجندي المجهول، ووضع أكاليل زهور في مواقع زيارته، ومُذكراً بإنجازاتهم».
وعلى صعيد ثقافي، كان مقرراً حتى مساء أمس، أن يشهد سعيد، احتفالية فنية مصرية - تونسية، وذلك بمناسبة إعلان (2021 - 2022) عاما للثقافة بين البلدين، وتضمن برنامج الحفل مشاركة «المطرب التونسي البارز لطفي بوشناق، والمطربة المصرية ريهام عبد الحكيم».



الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
TT

الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، تركيا بقيادة الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا، وأعلنت التعبئة العامة.

وأدانت الإدارة الذاتية الكردية في بيان «الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية»، معتبرةً أن «الهجوم يمثل استكمالاً للمخطط الذي فشلت في تحقيقه تركيا من خلال تنظيم داعش».

وقالت الإدارة إن «هذا العدوان يستهدف احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي»، مؤكدةً أن «الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا».

وأعلنت الإدارة «التعبئة العامة»، داعيةً «شعبنا إلى أن يكون في حالة تأهب دائم»، وقالت: «يتوجب على جميع مؤسساتنا أن تكون على رأس عملها، في حالة استنفار كامل، وأن تعمل كل مؤسسة كخلية أزمة لمواجهة التحديات المترتبة على هذا العدوان».

ودعت الإدارة المجتمع الدولي إلى «وقف هذا العدوان الذي سيتسبب في كوارث إنسانية كبرى، حيث يمثل تهديداً ليس فقط لسوريا، بل هو شكل جديد من الإرهاب الداعشي الذي ستكون له تداعيات إقليمية وعالمية خطيرة».