مسؤول أفغاني: يمكننا السيطرة على أراضينا دون دعم... لكن «بصعوبة»

مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في هجمات لطالبان

مسؤولو الأمن الأفغان يعرضون مسلحين يُزعم تورطهم في أنشطة إجرامية وإرهابية في قندهار أول من أمس (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الأفغان يعرضون مسلحين يُزعم تورطهم في أنشطة إجرامية وإرهابية في قندهار أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

مسؤول أفغاني: يمكننا السيطرة على أراضينا دون دعم... لكن «بصعوبة»

مسؤولو الأمن الأفغان يعرضون مسلحين يُزعم تورطهم في أنشطة إجرامية وإرهابية في قندهار أول من أمس (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الأفغان يعرضون مسلحين يُزعم تورطهم في أنشطة إجرامية وإرهابية في قندهار أول من أمس (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول أفغاني بارز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أمس أن قوات الأمن الأفغانية ستكون قادرة على السيطرة على أراضيها الحالية، ضد هجمات محتملة لحركة طالبان، إذا غادرت القوات الدولية البلاد، لكن «بصعوبة». وقال داود ناجي، كبير المستشارين السياسيين لمجلس الأمن الوطني الأفغاني، ردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش بإمكانه السيطرة على أرضه نعم، لكن بصعوبة جدا». وأضاف المسؤول أن القوات المسلحة في البلاد استعدت لأن تكون أكثر كفاءة واستدامة في الاستعداد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأول من مايو (أيار) المقبل.
وكانت القوات الأميركية قد قلصت بالفعل دعمها ولم تشارك القوات الأفغانية في الهجمات منذ أن وقعت واشنطن على اتفاق بشأن انسحاب القوات الدولية، مع حركة طالبان في فبراير (شباط) العام الماضي». وقال ناجي إنه في العام الماضي «كثفت طالبان هجماتها لتوسيع أراضيها، لكنها فشلت. وأثبتت قوات الأمن الأفغانية أنها قادرة على مواصلة القتال بدون قوات أجنبية». وأضاف أنه في الأشهر الستة الماضية، غيرت القوات الأفغانية أساليب القتال بإعادة نشر قوات برية وتقليص التسلسل القيادي وزيادة التنسيق وتعيين قادة عسكريين على قدر عال من الدوافع والمهارة». وتراجع الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة جو بايدن حاليا الاتفاق مع طالبان، الذي وقعه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب.
في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أمنيون بإقليم غور الأفغاني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين حركة طالبان والقوات الحكومية في منطقة «تايوارا» بالإقليم، الليلة الماضية، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس». وقال أميرداد بارسا، المتحدث باسم مركز قيادة شرطة إقليم غور للصحافيين إن اشتباكات وقعت في منطقة «تايوارا» بالإقليم». وطبقا لتقارير، قتل عنصر بوحدة «الكوماندوز» التابعة للجيش الوطني الأفغاني ورجل شرطة وأصيب اثنان آخران». ولم تذكر الشرطة بإقليم غور تفاصيل حول سقوط ضحايا في صفوف حركة طالبان». ولم تعلق طالبان حتى الآن على الحادث. وشهد إقليم غور مؤخراً اشتباكات عنيفة وعدم استقرار رغم جهود تحقيق السلام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.