آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* {فينيسيا إنتركونتيننتال بيروت} يقدم برامج جديدة للضيوف في الشتاء الحالي
* يتطلع فندق «فينيسيا إنتركونتيننتال بيروت» إلى نشاطات وتجارب جديدة للضيوف خلال موسم الشتاء الحالي مع التركيز على الضيوف التقليديين من لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت تمارا صالحة مدير عام الفندق إلى أن ما يميز «فينيسيا إنتركونتيننتال بيروت» هو موقعه وإطلالته على البحر وقربه من الأسواق وموقع بيروت الاستراتيجي إضافة إلى إمكانية تمتع الضيوف بشاطئ البحر والتزلج في الجبال في نفس الموسم واعتدال الطقس إلى جانب النادي الصحي وخدمات أخرى جذابة في الفندق.
ودعت الضيوف والسائحين إلى أن يكون «فينيسيا إنتركونتيننتال - بيروت» هو عنوان لبدء رحلتكم، منزلكم في الراحة والأناقة، بوابتكم إلى وسط المدينة، ووجهة نظركم إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقالت إنه بإمكان الضيوف خلال فصل الشتاء الحالي الجمع بين إقامتهم في فينيسيا إنتركونتيننتال بيروت مع مغامرة التزلج في فندق «إنتركونتيننتال مزار» والتمتع ببرنامج الأسرة مع حزم خاصة مصممة لتلبية احتياجات الأطفال من كل الأعمار.
وقالت: «مع تزايد الزوار من أسواقنا التقليدية في مجلس التعاون الخليجي وتنامي عدد الزائرين من أوروبا وآسيا فإننا على استعداد لتقديم موسم ناجح جدا للأسر والأزواج على السواء».
ويعد هذا الفندق المفضل للضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي إضافة إلى الزوار من أوروبا نظرا لسهولة الوصول إلى بيروت ومناخ البحر الأبيض المتوسط الساحر ونمط الحياة الفاخرة وتنوع الحياة الليلية والثقافة الأصيلة ومراكز التسوق المتنوعة والمهرجانات في بيروت.

* رقم قياسي لعدد ليالي المبيت السياحية في ألمانيا للعام الخامس على التوالي
* سجلت ألمانيا رقما قياسيا جديدا في عدد ليالي المبيت السياحية للعام الخامس على التوالي. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية استنادا إلى بيانات مؤقتة أن عدد ليالي المبيت للسائحين ورجال الأعمال المسافرين بلغت العام الماضي في ألمانيا 424 مليون ليلة، لترتفع بذلك عن عام 2013 بنسبة 3 في المائة. وعزا المكتب السبب الأكبر في ارتفاع عدد ليالي المبيت العام الماضي إلى السائحين الأجانب، حيث ارتفع عدد الليالي التي قضوها في ألمانيا خلال العام الماضي بنسبة 5 في المائة لتصل إلى 5.‏75 مليون ليلة. كما ارتفعت ليالي المبيت للسائحين المحليين بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 5.‏348 مليون ليلة. وتشمل الإحصائية فنادق ونُزُلا تحتوي على 10 أماكن للنوم على الأقل.

* يمكن الآن لسياح الصين تجنب الضرائب عند التسوق
* سيتمكن السياح في الصين قريبا من توفير الأموال خلال التسوق حيث ستقتطع متاجر كبرى الضرائب من مشترياتهم التي تتم من قبل المتسوقين الأجانب.
وسيتم دفع الخصم وتبلغ نسبته 11 في المائة إما باليوان الصيني أو سيتم تحويله إلى حساب المتسوق مباشرة. وتقتصر عملية رد الأموال فقط عندما يشتري المتسوق سلعا تزيد قيمتها على 500 يوان (نحو 71 يورو). وتستبعد المنتجات التي يعد تصديرها من الصين غير قانوني، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). ويجرى تطبيق هذه القواعد في جزيرة هاينان منذ 2011 حيث يبلغ إجمالي قيمة الحد الأدنى من المشتريات 800 يوان (نحو 114 يورو) وتنطبق فقط على 324 منتجا.

* السياح على موعد مع «تحقيق الأماني» في نافورة ترفي قريبًا
* بدأت عملية الترميم لنافورة ترفي التي بنيت في القرن الـ18 وسوف تستغرق نحو سنة ونصف لاستعادتها للجمهور قريبا.
وتتمتع نافورة ترفي التي تم بناؤها في عام 1762 في روما بإيطاليا وهي من تصميم نيكولا سالفي بمهابة أسطورتها الجذابة للسياح، التي تؤكد أن كل من يلقي بقطعة نقود متمنيا بأمنية سيحظى بفرصة تحقق أمنيته الخاصة، شرط أن يلحقها بأمنية أخرى صادقة وهي العودة إلى النافورة لشكرها مجددا بقطعة نقدية أخرى إن تحققت أمنيته الأولى. ولأجل هذه الأسطورة ما زال الزوار يلقون بقطعهم النقدية المعدنية يوميا في بركة النافورة على أمل تحقق أمنياتهم الكبيرة والصغيرة بسخاء. وقد قُدر المبلغ الذي تجمعه الجهات المتخصصة ليلة الاثنين من كل أسبوع بنحو ثلاثة آلاف يورو، تتعرض بين حينٍ وآخر لمحاولات سرقة متعمدة، الأمر الذي يجعل منها أشد النوافير المائية ثراءً على وجه الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن المال الذي يتم جمعه من بركة النافورة يستخدم لصالح دعم سوق المحتاجين في مدينة روما كعملٍ خيري.
ويحكي التاريخ الإيطالي القديم أن فتيات روما من الآنسات كن يأتين إلى النبع الذي سبق بناء النافورة في المكان ذاته على أمل أن تتحقق أمنيتهن بالزواج، ومن هنا ارتبطت به كلمة «تريفي» التي تعني «عذراء» باللغة الإيطالية، كما كانت تأتيه السيدات اللواتي لم يوهبن نعمة الإنجاب على أمل تحقق أمنيتهن بالأمومة، ومن هنا بدأ تاريخ الأساطير التي بدأت تحوم حول النافورة، وعلاقتها بتحقيق أمنيات زائراتها وزائريها حتى اليوم. وثمة أسطورة أخرى تعتبر أكثر انتشارا في المجتمع الإيطالي، وهي تتعلق بحكاية العذراوات الثلاث اللواتي خلدتهن الحضارة الرومانية في الأساطير الشهيرة القديمة كرمزٍ تاريخي دائم للخصوبة والنقاء والجمال، فارتبط اسم النافورة بهن منذ قرون.
بنيت النافورة في القرن التاسع عشر قبل الميلاد في عهد الملك «أقريبا»، وكان الهدف الأساسي من فكرة بنائها هو وجود مكان تتجمع فيه المياه الجارية عبر القنوات المعلقة في روما، قبل أن يأمر البابا نيكولو الخامس المهندس الفنّان ليون باتيسيا البرتي بترميم النافورة.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.