باوزا وكوزمين وهارفي يتنافسون على تدريب الهلال

الشرط الجزائي الإماراتي الضخم قد يصعب من انتقال أولاريو

من مباراة الهلال أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
TT

باوزا وكوزمين وهارفي يتنافسون على تدريب الهلال

من مباراة الهلال أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد (تصوير: علي العريفي)

كشفت مصادر موثوقة في نادي الهلال لـ«الشرق الأوسط» أن مفاوضات تجري مع الكثير من المدربين لخلافة المدرب الروماني ريجيكامب الذي أقيل من منصبه في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس وقبل 24 ساعة من مواجهة العروبة المقررة عصر اليوم في الجوف.
وفي مقدمة المدربين يبدو الروماني كوزمين أولاريو الذي أعطى موافقته لتدريب الهلال لكنه يخوض مفاوضات صعبة مع إدارة نادي الأهلي الإماراتي من أجل الحصول على مخالصة مالية، خصوصًا أن إدارة الأخير أبدت غضبها من الخسارة الأخيرة في الدوري المحلي أمام الوصل وأرجعتها إلى رغبة المدرب في إجبار إدارة أهلي دبي على التنازل عن الشرط الجزائي سيما بعد معرفتهم ببحث الهلال عن مدير فني جديد.
وبحسب الأهلي الإماراتي فإن الأخير متشدد في دفع الشرط الجزائي الضخم على المدرب وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأرجنتيني باوزا دخل الملف الهلالي بالإضافة إلى الفرنسي هارفي رينارد الذي سبق له أن قاد زامبيا وساحل العاج للفوز بكأس أمم أفريقيا، علما بأنه عبر عن رغبته في خوض تجربة جديدة دون أن يكشف عن وجهتها.
ويذكر أن اتحاد كرة القدم المصري أعلن أول من أمس عن بدء المفاوضات مع الفرنسي هيرفي رينارد لتولي قيادة المنتخب الأول لكرة القدم خلفا لشوقي غريب الذي انتهى عقده بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة. ويجري مجلس إدارة الاتحاد عدة اتصالات مع رينارد للوصول إلى اتفاق نهائي لقيادة الفراعنة بداية من مارس (آذار) المقبل. ويتولى مجدي المتناوي، عضو المجلس إجراء هذه المفاوضات.
ومن جانب الأمير عبد الرحمن بن مساعد الرئيس الذي لم يقدم بعد استقالته الرسمية إلى مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى كإجراء قانوني متبع في حال رغبته في ترك النادي فقد رفض كل الشفاعات والضغوط من قبل عدد من أعضاء الشرف وأكد إصراره على الاستقالة وتشير المصادر بأن رئيس الهلال دخل مرحلة التردد وأنه سيأخذ بعض الوقت قبل إعلان موقفه الأخير برفع الاستقالة رسميًا أو قبول وساطات المقربين منه من أعضاء الشرف ومحبي النادي.
ومن جهة أخرى، أكمل الفريق الأزرق جاهزيته لمواجهة العروبة في الساعة 4:05 من عصر اليوم في الجوف في لقاء مؤجل ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين وتركزت الحصة التدريبية في صباح أمس على الجوانب الفنية، التي فرض من خلالها مدرب الفريق الأول الروماني ماريوس سيبريا عددا من الجمل التكتيكية التي يود انتهاجها في اللقاء، قبل أن يختتمها بمناورة على ثلث مساحة الملعب، في الوقت نفسه تواجد اللاعب سالم الدوسري في عيادة النادي الطبية بعد أن تعرض لإصابة في الركبة حيث سيتم تشخيص حالة الإصابة وتحديد مدة فترة العلاج والتأهيل بعد لقاء «العروبة»، فيما واصل اللاعب محمد الشلهوب برنامجه العلاجي تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق وكانت البعثة الهلالية قد قوبلت بترحاب جماهيري كبير من قبل أنصار النادي في الجوف عند وصول الفريق للمطار وزفت الجماهير الحافلة التي أقلت الفريق إلى مقر سكن البعثة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.