«عمومية القادسية» تنصب غدران رئيساً للنادي اليوم

تُعقد، اليوم (الأحد)، الجمعية العمومية غير العادية بنادي القادسية، وذلك بعد استكمال لجنة الانتخابات العامة بالأندية أعمال الجمعية العمومية، من خلال فحص قائمة أحمد غدران، المرشح الوحيد لرئاسة النادي.
وسيبدأ تسجيل الحضور وعقد الجمعية العمومية من الساعة الخامسة حتى الخامسة والنصف مساء، بعدها سيبدأ الاجتماع ومن ثم سيتم الإعلان عن اكتمال النصاب القانوني، وكلمة رئيس مجلس الإدارة المكلف ناصر الدغيثر.
وعند الساعة السادسة مساء، سيتم عرض التقارير المالية والإدارية والفنية الخاصة بمجلس الإدارة، على أن تتم تزكية المجلس الجديد عند الساعة السادسة والنصف.
يذكر أن أعمال الجمعية العمومية الخاصة بنادي القادسية ستتم عبر منصة «زووم» الإلكترونية دون الحضور لمقر النادي.
وكانت لجنة الانتخابات العامة للأندية بوزارة الرياضة، فتحت أبواب الترشح لعضوية ورئاسة مجلس إدارة نادي القادسية يوم الأحد 28 مارس (آذار) الماضي، وأقفلت أبوابها عند الساعة التاسعة مساءً، يوم الخميس الماضي، بتقدم أحمد غدران بقائمته لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، ووجود عدد من الأعضاء الحاليين معه بالقائمة، ويتكون المجلس من عضوية محمد الصالح وحمد العمار وسعود السويلم وثامر الدوسري وبدر الرجيب وتركي آل جحلان ومشعل السعيد.
وأعلنت وزارة الرياضة القائمة الأولية لأعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم الحضور والتصويت في جمعية نادي القادسية، وتصدر القائمة التي ضمت 34 عضواً، العضوان الذهبيان مساعد الزامل بـ4 آلاف و500 صوت، وأحمد غدران بـ101 صوت.
ومرت عملية فتح أبواب الترشيحات في نادي القادسية بهدوء وسلاسة، رغم وجود تكتلات تم تأسيسها من قبل أسماء سبق أن قادت القادسية في عدة مناصب في فترة سابقة، يتقدمهم محمد الرتوعي الذي كان يعتزم ترشيح نفسه وتحالف معه زميله محمد العتيبي الذي سبق أن أبدى رغبته في الترشح، إلا أن هذا التحالف لم يثمر التقدم بالقائمة للانتخابات، واكتفى الرتوعي بتسديد قيمة العضوية العادية وتراجع عن التقدم، نتيجة ما اعتبره ضيق الوقت وعدم التمكن كذلك من الاطلاع على أمور مهمة في النادي تحكم تقدمه من عدمه.
كما أن الرتوعي الذي أعلن أنه حظي بدعم كبار رجالات القادسية للتقدم للرئاسة، شدد على أنه يهتم لمصلحة النادي ولا يهدف لنيل كرسي الرئاسة، متمنياً أن توفق الإدارة الجديدة في أداء مهامها وتحقيق آمال القدساويين.
وفضّل ناصر البجاش، عضو مجلس غرفة الشرقية، عدم الترشح نتيجة ظروف والده الصحية رغم أنه جهّز قائمة من الأسماء تضم أسماء من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية. وأعلن العضو الذهبي مساعد الزامل، رئيس النادي الأسبق، دعمه الاستقرار في النادي، حيث كان له الدور الأكبر في تحديد ملامح مستقبل القادسية، في ظل العدد الكبير من الأصوات التي يملكها بكونه العضو الذهبي الوحيد، إضافة إلى الرئيس الذي ستتم تزكيته اليوم.
بقيت الإشارة إلى أن تولي غدران رئاسة النادي يعني الاستقرار وإكمال عدد من المشاريع التي تم البدء فيها في عهد إدارة الزامل، ومن أهمها المشاريع الاستثمارية وصناعة فريق قوي للعبة كرة القدم التي تمثل الواجهة الرئيسية، فيما ينتظر أن تدخل خزينة النادي 21 مليوناً جراء مستحقات متبقية من بيع عقود اللاعبين هارون كمارا وخالد الغنام للاتحاد والنصر، حيث سيسهم هذا المبلغ في دعم المشاريع التي تسعى الإدارة لإنجازها.