سولسكاير يحذّر من مشاعر الثأر أمام توتنهام... ومورينيو يرى أن يونايتد تغلّب على فضيحة «السداسية»

وستهام المتألق مع لينغارد يصطدم بليستر سيتي في صراع إنهاء الموسم بالمربع الذهبي

... وتتجدد المواجهة بين سولسكاير ومورينيو (رويترز)
... وتتجدد المواجهة بين سولسكاير ومورينيو (رويترز)
TT

سولسكاير يحذّر من مشاعر الثأر أمام توتنهام... ومورينيو يرى أن يونايتد تغلّب على فضيحة «السداسية»

... وتتجدد المواجهة بين سولسكاير ومورينيو (رويترز)
... وتتجدد المواجهة بين سولسكاير ومورينيو (رويترز)

طلب أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد من لاعبيه التحلي بالهدوء وعدم الرد على الاستفزازات أمام توتنهام هوتسبير اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى للثأر لهزيمة منكرة (6 - 1) أمام فريق المدرب جوزيه مورينيو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وطرد الدولي الفرنسي أنطوني مارسيال في الدقيقة 28 في تلك المباراة على ملعب أولد ترافورد بعد أن رد على ضربة بالمرفق من إيريك لاميلا بأن دفع منافسه الأرجنتيني في الوجه.
وقال سولسكاير إن المنافس نجح في استدراج مارسيال لهذا الخطأ وطالب لاعبيه بعدم تكرار هذه الأمور في لندن، حيث يسعى يونايتد لنسيان الهزيمة القاسية. وأضاف في مؤتمر صحافي: «نجح المنافس في استدراجنا لبطاقة حمراء لا داعي لها ويجب أن نحذر من هذه المواقف. لا يجب الرد على هذه الأمور. سنمر في المباريات بمواقف كثيرة مثلها وقد تعلمنا من الدرس. أعتقد أن اللاعبين يتذكرون تلك المباراة بكثير من الألم، حيث جرحت الهزيمة كبرياء الفريق... استعداداتنا قبل انطلاق الموسم كانت قصيرة. أثق أن بعض اللاعبين يريدون إثبات أننا نستطيع الأداء بشكل أفضل من المباراة السابقة». وقطع يونايتد خطوات كبيرة منذ تلك الهزيمة في أكتوبر، حيث تقدم للمركز الثاني في الدوري الممتاز. كما وضع قدماً في قبل نهائي الدوري الأوروبي بفوزه 2 - صفر على غرناطة في ذهاب دور الثمانية.
في المقابل، قال مورينيو إن هذه النتيجة يجب ألا يكون لها أي تأثير اليوم (الأحد)، لأن يونايتد أثبت أنها مجرد كبوة. وتعافى فريق المدرب سولسكاير بعد هذه الهزيمة ليحتل المركز الثاني بفارق 11 نقطة عن توتنهام سادس الترتيب. وواصل مورينيو: «أؤمن بأن نتيجة 6 - 1 لا تعكس الواقع ويمكن أن تحدث بين فريقين كبيرين، وأركز بشكل أكبر على مواجهتين سابقتين. خسرنا 2 - 1 في أولد ترافورد بركلة جزاء وتعادلنا 1 - 1 على أرضنا الموسم الماضي بركلة جزاء أيضاً، وأعتقد أن هذه النتائج أكثر واقعية ولا توجد مسافة بعيدة بيننا، لذا أعتقد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين».

- وستهام - ليستر سيتي
بكل المقاييس حققت صفقة إعارة جيسي لينغارد لاعب مانشستر يونايتد إلى وستهام يونايتد نجاحاً هائلاً، بينما يقترب اللاعب والنادي من دخول الأسابيع الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما يقتربان من تحقيق أهداف كانت بعيدة المنال في العام الماضي. ومنذ وصوله إلى النادي اللندني في منتصف الموسم الماضي، لعب لينغارد (28 عاماً) لاعب الوسط المهاجم دوراً بارزاً في انطلاقة وستهام نحو القتال على مكان بين فرق المربع الذهبي في نهاية الموسم الحالي. ويستضيف وستهام ليستر سيتي صاحب المركز الثالث اليوم.
وبعد أن هز الشباك مرتين في أول مشاركة له مع وستهام في فبراير (شباط) الماضي، أحرز لينغارد أربعة أهداف بعد ذلك، جاء آخرها من مجهود فردي رائع في فوز الفريق 3 - 2 خارج أرضه على ولفرهامبتون واندرارز الاثنين الماضي. ودفع الفوز بالنادي إلى المنافسة على مركز في المربع الذهبي قبل آخر ثماني جولات من الموسم، في تحول هائل مقارنة بالمرحلة نفسها من الموسم الماضي، عندما خسر الفريق في ملعبه 2 - صفر أمام الفريق نفسه، ليتراجع بفارق فارق الأهداف فقط عن منطقة الهبوط.
وبسبب هذا الأداء حصل لينغارد على مكان في منتخب إنجلترا في تصفيات كأس العالم. وبعد غياب استمر لعامين، فإن اللاعب ربما يحصل على مكان في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت في نهائيات بطولة أوروبا الصيف المقبل أيضاً. وفي ظل احتمال الحصول على مركز بين الأربعة الأوائل والظهور في دوري أبطال أوروبا لأول مرة تسود حالة من الإثارة في أوساط مشجعي الفريق الذي بالتأكيد ستكون مبارياته المقبلة في غاية الإثارة والأهمية أيضاً تماماً مثلما كانت الحال في معركة الابتعاد عن الهبوط في الموسم الماضي.
وجاءت إصابة لاعب الوسط ديكلان رايس في الركبة وتأكيد غيابه لعدة أسابيع بمثابة أخبار سيئة لسعي وستهام للحصول على مكان بين الأربعة الأوائل لأول مرة منذ 1986 عندما احتل المركز الثالث. وهناك شكوك أيضاً تحيط بمشاركة المهاجم ميكيل أنطونيو اليوم، بعد إصابته في المباراة أمام ولفرهامبتون، لكن المدرب ديفيد مويز في فترته الثانية مع النادي جعل الفريق يعتمد على الأداء الجماعي بصورة أكبر.
فقد أضاف كريغ دوسون قوة إلى قلب الدفاع كما عزز المدافعان آرون كريسويل وفلاديمير كوفال الخط الخلفي، إضافة إلى تألق التشيكي توماس سوتشيك منذ انضمامه للفريق في الموسم الماضي قبل أن يضيف لينغارد لمسته المطلوبة. وشارك القائد مارك نوبل بديلاً في كثير من الأحيان خلال الأشهر الأخيرة، لكنه بفضل هدوئه وتركيزه لعب دوراً بارزاً في مباراة الاثنين الماضي، عندما حاول ولفرهامبتون تعويض تأخره والعودة في المباراة.
وقال نوبل بعد الفوز: «هذا الفريق يملك بعضاً من كل شيء... نحن نحب ذلك. بعد عودة المدرب واجهنا معركة لتفادي الهبوط، والآن نحن نقدم موسماً هائلاً». وأضاف: «لكن الآن علينا تقديم مباراة كبيرة في مواجهة فريق ليستر، وعلينا الاستمرار في العمل وعلينا الاستمرار في المحاولة».
من جانبه، قال بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي إن المهاجم جيمي فاردي يحتاج للقليل من الحظ ليحدث تحولاً في سجله التهديفي هذا الموسم. وسجل فاردي (34 عاماً) هدفاً واحداً في آخر 17 مباراة في جميع المسابقات مع ليستر هذا الموسم ولم يسجل في آخر تسع مباريات. وتألق المهاجم الدولي النيجيري كليتشي إيهيناتشو في غياب فاردي، حيث سجل تسعة أهداف في آخر عشر مباريات، لكن رودجرز قال إنه يثق في أن فاردي سينهي صيامه عن الأهداف.
وقال رودجرز للصحافيين قبل مواجهة وستهام يونايتد خارج الديار اليوم: «الشيء الأكثر أهمية لجيمي هو مواصلة العمل، وفي بعض الأحيان تكون بحاجة لقليل من الحظ. لقد صنع كثيراً من الفرص لنا. يشكل تهديداً على المنافسين بحسمه وسرعته، إنه لاعب مهم لنا. إنه سيئ الحظ للغاية، سواء من حيث تألق حراس المرمى والمدافعين وبعض الفرص التي ربما أطاح بها بعيداً». وقال رودجرز إنه يتوقع اختباراً صعباً أمام وستهام، حيث يقاتل الفريقان لإنهاء الموسم في المربع الذهبي. ويملك ليستر 56 نقطة في المركز الثالث، ويتقدم بفارق أربع نقاط عن وستهام قبل ثماني جولات على النهاية. وأضاف: «إنها مباراة مهمة. لقد تغلبوا علينا في النصف الأول من الموسم. نركز بشدة على المباراة لأننا ندرك جودتهم ونعرف أنهم يتميزون بشدة في الهجمات المرتدة».


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».