غوارديولا يمنح أغويرو حرية الانتقال لأي منافس في الدوري الإنجليزي

لامبارد يقول إنه رفض عروضاً «مغرية» عقب إقالته من تشيلسي

TT

غوارديولا يمنح أغويرو حرية الانتقال لأي منافس في الدوري الإنجليزي

قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أمس إنه يتمنى التوفيق للهداف التاريخي للنادي سيرجيو أغويرو حتى في حال اختياره الانضمام لأحد المنافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم. وسيرحل أغويرو، الذي سجل 257 هدفاً في 385 مباراة، وفاز بأربعة ألقاب للدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، فضلاً عن خمسة ألقاب لكأس رابطة المحترفين مع سيتي، عن الفريق عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي.
وأشارت تقارير صحافية إلى اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية والأجنبية بالمهاجم الأرجنتيني البالغ عمره 32 عاماً. وقال المدرب الإسباني للصحافيين قبل استضافة ليدز يونايتد أمس: «كلنا نتمنى له التوفيق. بالتأكيد أتمنى الأفضل لسيرجيو في آخر سنوات مسيرته. سنكون سعداء بقراره والأفضل له ولعائلته ومسيرته. ما أفضله أنا هو ما يفضله. ما يفضله هو سيكون المفضل بالنسبة لي».
وابتعد أغويرو عن المشاركة مع سيتي هذا الموسم، حيث خاض تسع مباريات في الدوري عقب معاناته من الإصابة والمرض. لكن غوارديولا عبر عن أمنياته بعودة المهاجم لأفضل مستوياته والمشاركة فيما تبقى من الموسم. وقال: «كل شيء يمكن أن يحدث. كل شيء يمكن أن يتغير سريعاً بطريقة إيجابية أو سلبية. الجميع يجب أن يكون مستعداً، ونتمنى أن يكون سيرجيو جاهزاً في أسرع وقت. سيرجيو شخص رائع ومحبوب ويتمتع بصفات ومهارات خاصة. أفهمه وأدرك أنه بحاجة إلى وقت ليكون في أفضل حال. قلت الأسبوع الماضي إن الطريقة التي يتدرب بها وتحركاته في مباراة ليستر سيتي الصعبة كانت جيدة. شعر بشيء ما في ساقه وتم استبداله. إنه يتحسن».
وأوضح غوارديولا: «لا يمكن تعويض أغويرو. ليس من السهل أن ترى لاعباً بمقدوره تسجيل أكثر من 250 هدفاً في 360 مباراة مع الفريق، بالإضافة إلى عدد الألقاب التي توج بها معنا». وأضاف غوارديولا: «لذلك فهو أسطورة، إنه أفضل مهاجم عرفه هذا النادي على الإطلاق لهذا القرن على مر السنين، ولكن لا يمكن تعويضه في النفوس، في القلوب، في أذهان جماهيرنا، ومحبينا، واللاعبين الذين لعبوا إلى جانبه. وجميع المدربين الذين عملوا معه».
من جهة ثانية، تلقى فرانك لامبارد مدرب تشيلسي السابق بعض «العروض» المغرية للعودة للتدريب منذ إقالته من النادي اللندني في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن المدرب البالغ عمره 42 عاماً قال إنه ينتظر الفرصة المناسبة. وأقال تشيلسي أسطورة النادي لامبارد بعد 18 شهراً قاد خلالها المسؤولية، بعد خسارة خمس بين ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليتراجع الفريق للمركز التاسع، بينما قاده خليفته توماس توخيل للمركز الخامس.
ومنذ ذلك الحين، ربطت وسائل إعلام بريطانية لامبارد بتولي تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، وكريستال بالاس بالدوري الممتاز وسيلتيك الأسكوتلندي. وقال لامبارد: «أتيحت لي بعض الفرص في الأسابيع الستة الماضية أو الشهرين الماضيين، وكانت مغرية لكنها ليست العروض الملائمة والمناسبة لي. لا يوجد أي شخص يريد أن يفقد وظيفته ويبتعد عن اللعبة التي يعشقها، لكن في الوقت ذاته عندما تعمل في هذه المهنة سيحدث ذلك، ليس من المهم اعتقادك بمدى جودتك أو الظروف التي تمر بها».
وأنجبت كريستين زوجة لامبارد طفله الرابع والثاني لهما الشهر الماضي، وقال مدرب ديربي كاونتي السابق إنه يأمل في العودة بسهولة للتدريب. وقال لامبارد: «لقد كان الوقت المناسب بالتأكيد بالنسبة لي للابتعاد بعد أن أمضيت عامين ونصف العام في العمل المتواصل. الفرص التي أتيحت لي لم تكن مناسبة تماماً لكني أفكر في الأمر. يجب أن يكون شيئاً أحرص على القيام به في الوقت والمكان المناسبين».


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.