القبض على رجلين استخدما قردة لسرقة المال في الهند

قرد في مدينة هندية (أ.ف.ب)
قرد في مدينة هندية (أ.ف.ب)
TT

القبض على رجلين استخدما قردة لسرقة المال في الهند

قرد في مدينة هندية (أ.ف.ب)
قرد في مدينة هندية (أ.ف.ب)

أوقفت شرطة نيودلهي رجلين جابا العاصمة الهندية مستخدمين القردة لسرقة مبالغ مالية وسط ذهول الضحايا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مسؤول في الشرطة أن الاثنين اعتقلا بعدما اشتكى أحد الضحايا من أن ثلاثة رجال يحملون قروداً حاصروه وسرقوا منه من 6000 روبية (80 دولاراً).
وتعمل السلطات في كل أنحاء الهند على مكافحة الخطر الذي تشكّله القرود في نيودلهي وغيرها من المدن المكتظة بالسكان، حيث غالباً ما تدخل هذه الحيوانات المنازل بحثاً عن الطعام، لكن قانوناً صادراً عام 1972 يحظر على الهنود أسرها.
وقال المسؤول في الشرطة: «عندما كان الضحية يجلس في عربة، دخلها الرجال أيضاً وطلبوا من أحد القرود الجلوس على المقعد الأمامي ومن آخر الجلوس في المقعد الخلفي». وأضاف: «أخذوا المال الذي كان في محفظة المحامي وهربوا مع القردين».
واشتبهت الشرطة في أن العصابة كانت وراء سرقات أخرى مماثلة، وشكّلت فريقاً مخصصاً لتعقب الجناة الذين أوقف اثنان منهم، الخميس، في محطة للحافلات مع الحيوانات التي يستخدمانها.
ولا يزال اللص الثالث طليقا بينما تم إرسال القرود إلى مركز لإنقاذ الحيوانات.
وغالباً ما يدرب الهنود القرود على العزف في الشوارع، وتكثر حوادث مهاجمة القردة المشعرة للسكان.
وفي العام الماضي، هاجمت مجموعة من القرود مسؤولاً طبياً وانتزعت عينات دم من مرضى ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» في مدينة ميروت بشمال الهند.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».