قرد يتحكم بلعبة فيديو بواسطة شريحة في دماغه دون استخدام يديه (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي نشرته شركة «نورالينك»
لقطة من الفيديو الذي نشرته شركة «نورالينك»
TT
20

قرد يتحكم بلعبة فيديو بواسطة شريحة في دماغه دون استخدام يديه (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي نشرته شركة «نورالينك»
لقطة من الفيديو الذي نشرته شركة «نورالينك»

تمكن قرد من أن يلعب بلعبة الفيديو «بونغ» من دون أي وحدة تحكم غير قوة دماغه، وذلك بفضل شريحة متصلة زرعتها في جمجمته شركة إيلون ماسك الناشئة، «نورالينك».
وفي مقطع فيديو نشرته الشركة، أمس (الجمعة)، يمكن رؤية القرد «بيجر»، وهو يتحكم بحركات المضرب بعينيه لمنع الكرة من السقوط في الفراغ، تماماً كما يمكن للاعب العادي أن يفعل بعصا التحكم أو الشاشة التي تعمل باللمس أو بواسطة لوحة مفاتيح.

وكتب مؤسس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» عبر «تويتر»: «قرد يلعب بلعبة فيديو بالتخاطر مستخدماً شريحة في دماغه»، حسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأبرزت «نورالينك» إنجازها الذي يقرّبها من تحقيق هدفها الأهم وهو «تمكين الأشخاص المشلولين من استخدام نشاطهم العصبي مباشرة للتحكم بأجهزة الكومبيوتر والأجهزة المحمولة بسهولة وفي الوقت الفعلي».
وكانت الشركة الناشئة عرضت في أغسطس (آب) الماضي خنازير زرعت فيها نموذجاً أولياً لشريحة لاسلكية بقطر 23 ملليمتراً وسماكة ثمانية ملليمترات (بحجم قطعة نقدية صغيرة).
ويجمع مهندسو الشركة على أجهزة كومبيوتر الإشارات العصبية من الرقائق المزروعة، بينما يلعب «بيجر» بلعبة فيديو مستخدماً عصا تحكم مثلاً. ويتيح تحليل هذه الإشارات تدريب الآلات والتقدم في التحكم في أجهزة الكومبيوتر ذهنياً.
ويأمل إيلون ماسك في استخدام رقائق «نورالينك» بشكل أساسي لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو الذين يعانون أمراضاً عصبية. لكن الهدف الطويل المدى هو جعل الغرسات آمنة وبسيطة ويمكن التعويل عليها، بحيث يمكن للراغبين الخضوع لجراحة اختيارية لزرعها.
ويمكن للناس عندها تزويد أدمغتهم قدرات معلوماتية لقاء بضعة آلاف من الدولارات.
ويجري العمل على تطوير أجهزة تفاعلية أخرى بين الدماغ والآلات. وتمول «فيسبوك» في هذا الإطار مشروعاً لترجمة نشاط الدماغ إلى كلمات بواسطة خوارزميات، مما يتيح للأشخاص الذين أصيبوا بالبكم بسبب الأمراض التنكسية العصبية استعادة النطق.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.