ردود فعل على وفاة الأمير فيليب

مع إعلان قصر باكنغهام أمس، عن وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث وأحد الشخصيات البارزة في الأسرة البريطانية المالكة طيلة ما يقرب من سبعة عقود، عن 99 عاماً، توالت رسائل التعزية من دول العالم ومن شخصيات عامة بارزة في بريطانيا، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وفيما يلي مقتطفات من كلمات الرثاء والتعزية للملكة إليزابيث الثانية بوفاة زوجها:
> رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
«نتذكر الدوق... قبل كل شيء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة، ليس فقط بوصفه رفيقاً وقف إلى جانبها كل يوم من أيام حكمها، ولكن أيضاً بوصفه زوجاً كان لها القوة والسند لأكثر من 70 عاماً. وأقول لجلالة الملكة وعائلتها: قلوب بلادنا معكم اليوم».
> زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر
«فقدت المملكة المتحدة شخصية عامة استثنائية بفقدها الأمير فيليب... كرّس الأمير فيليب حياته لبلدنا، من مسيرته المهنية المتميزة في البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية إلى عقود من الخدمة بوصفه دوقاً لإدنبره... لكن أكثر ما سنذكره له التزامه غير العادي وتفانيه مع الملكة».
> رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجن
«أحزنني نبأ وفاة دوق إدنبره. أبعث بأحرّ تعازيَّ الخاصة وتعازي الحكومة الاسكوتلندية وشعب اسكوتلندا لجلالة الملكة وعائلتها».
> عمدة لندن صديق خان
«رجل استثنائي كرّس حياته للخدمة العامة ولمساعدة الآخرين».
> رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي
«كانت مسيرته مميزة في الجيش وكان في صدارة كثير من مبادرات الخدمات العامة. لِترقد روحه في سلام».
> رئيس وزراء آيرلندا مايكل مارتن
«أحزنني سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبره. قلوبنا ودعاؤنا للملكة إليزابيث وشعب المملكة المتحدة في هذا الوقت».
> الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش
«على مدى حياته الطويلة اللافتة، كرّس نفسه لقضايا جديرة بالاهتمام وغيرها. لقد مثّل المملكة المتحدة تمثيلاً مشرفاً وأمدّ الملكة بقوة ودعم لا حدود لهما. أسعدني الحظ أنا ولورا بنيل شرف اللقاء به ونعلم إلى أي مدى سيفتقده الجميع».
> الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير
«نحزن نحن الألمان على شخصية محبوبة قدمت إسهاماً مهماً في المصالحة بين دولتينا بعد أهوال الحرب العالمية الثانية... بصفته عضواً في البحرية الملكية، كافح الأمير فيليب من أجل تحرير أوروبا من الإرهاب النازي.
ستظل جهوده من أجل الديمقراطية والحرية في ذاكرتنا». وذكر شتاينماير أنه هو نفسه عايش «بسرور بالغ روح الدعابة الذكية» لدى فيليب خلال لقاءات في لندن وبرلين.