ما الذي يحدث؟

ما الذي يحدث؟
TT

ما الذي يحدث؟

ما الذي يحدث؟

طبيعي جداً أن تمر الأندية بحالة هبوط، وحالة عدم توازن، وانعدام للجاذبية، وتراجع في النتائج، أو سموها ما شئتم، والكلام حتماً ليس حصرياً على أنديتنا العربية؛ فسبق أن شاهدنا أندية عملاقة، مثل آياكس وليفربول ومان يونايتد وريال مدريد، تتراجع، وحتى تهبط للدرجة الثانية، كما حدث مع اليوفي، أو تختفي تقريباً عن المشهد، مثل نوتينغهام فورست بطل أوروبا مرتين عامي 1979 و1980 وبطل السوبر الأوروبي ووصيف بطل العالم و... و...، ولكن أين هو الآن؟
وسبق أن شاهدنا في الكرة السعودية أندية تتعرض لأزمات، مثل الاتفاق والوحدة والاتحاد، وحتى النصر بداية هذا الموسم (الكارثي عليه)، وهناك مَن هبط، مثل الاتفاق، وهناك من عانى مثل الاتحاد، ولكن ما يحدث في الأهلي حالياً «لوغاريتم» عجيب غريب سألتُ عنه كل الأهلاوية الذين أعرفهم والمقربين من كل الإدارات والداعمين وأعضاء الشرف واللاعبين، ولا إجابة شافية؛ إذ يبدو أن الأهلي يعيش نفس حالة جاره (الاتحاد)، قبل سنوات، وهو غياب الإجماع على اسم يقود النادي، واستمرار تغير الإدارات، والمشاكل المالية، وحرد اللاعبين، وغياب بعضهم عن مستواه لأسباب نفسية، وربما مالية، وربما انضباطية، وربما فنية، وعدم وجود «شخصية أهلاوية» مؤثرة تضع الجميع تحت مظلة واحدة، ولهذا نادى كثيرون باستقالة الرئيس الحالي الذي رفض الاستجابة؛ فمن سيدفع الديون ومن سيقود الدفة ومن سيوصل الموسم إلى نهايته ومَن... ومَن، فيما هناك من يقول له: تنحَّ، والقادمون كثر؟! ولكن السؤال الأهم: كيف يمكن علاج هذه الحالة لنادٍ عريق له جماهيره الكبيرة داخل المملكة وخارجها، وفيه علامات فارقة عبر تاريخ الكرتين السعودية والعربية وحتى العالمية؟
مَن يتصدى لعلاج هذه الحالة؟ وهل المال وحده هو السبب، رغم أنه من غير المقبول ولا المعقول أن يكون لأي نادٍ سعودي مشاكل مالية بعدما دفع ولي العهد كل ديونهم مجتمعين؟ وهل تغيير مدرب قبل نهاية الموسم بست جولات هو الحل، رغم أن الروماني ريجيكامف لديه سيرة ذاتية سيئة مع ثلاثة أندية درّبها وقاد بعضها لنتائج كارثية، مع تسليمنا بأنه قد ينجح، والغالب أن كل شيء أمامه لا يساعده على النجاح (حالياً على الأقل)؟
أكتب هذه المقالة، والأهلي تأخر أمام الرائد بثلاثة أهداف خلال أول 27 دقيقة، قبل أن يقلص الفارق أواخر المباراة، ولكن دون أن يتمكن من اقتناص ولو نقطة على أرضه.
الأهلي يعاني؛ فمن سيفك شيفرة معاناته؟


مقالات ذات صلة

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.