هولاند يرفض دعوة نتنياهو.. ويؤكد: اليهود لهم مكانتهم في أوروبا وبالأخص فرنسا

هولاند يرفض دعوة نتنياهو.. ويؤكد: اليهود لهم مكانتهم في أوروبا وبالأخص فرنسا
TT

هولاند يرفض دعوة نتنياهو.. ويؤكد: اليهود لهم مكانتهم في أوروبا وبالأخص فرنسا

هولاند يرفض دعوة نتنياهو.. ويؤكد: اليهود لهم مكانتهم في أوروبا وبالأخص فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم (الاثنين)، أن اليهود "لهم مكانتهم في اوروبا وعلى الأخص في فرنسا"؛ وذلك إثر دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يهود اوروبا للهجرة الى اسرائيل.
ودعا هولاند الفرنسيين الى التيقظ بعد تدنيس مئات المدافن في مقبرة يهودية شرق فرنسا، معلنا انه سيشارك الثلاثاء "ان سمحت الظروف" في حفل سيقام في هذه المنطقة.
وقال هولاند "لن أقبل .. بتصريحات تصدر في اسرائيل تبعث على الاعتقاد بأن اليهود لم يعد لهم مكانتهم في اوروبا وعلى الاخص في فرنسا" مضيفا "لكن علينا ان نضمن لكل يهود فرنسا وبشكل أوسع لكل مواطني فرنسا الامن والاحترام والاعتراف والكرامة".
وكان نتنياهو دعا الاحد يهود اوروبا الى الهجرة الى اسرائيل؛ وذلك بعد هجومي كوبنهاغن. وقد سبق وأغضب باريس بإعلانه في العاشر من يناير (كانون الثاني) ليهود فرنسا، ان اسرائيل هي "موطنكم"، وذلك بعد احتجاز رهائن في متجر يهودي أسفر عن مقتل أربعة يهود.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم، أن فرنسا لا ترغب برحيل يهود فرنسا الى اسرائيل، معبرا عن "أسفه" لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي.
والتحقيق لا يزال جاريا بشأن تدنيس ثلاثمائة قبر في المقبرة اليهودية في سار-اونيون، وهي أكبر عملية تدنيس في فرنسا منذ 25 سنة.



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.