دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

لتفادي العقوبات

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني
TT

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

دعوات صينية للتوصل لاتفاق نووي إيراني

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارة لطهران إن «التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل سيساعدها على تفادي العقوبات والسماح ببذل جهود أكبر للتنمية الاقتصادية».
وتواجه المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا موعدا نهائيا مبدئيا للتوصل لاتفاقية إطار أساسية في نهاية مارس (آذار) وموعدا نهائيا للتوصل لتسوية نهائية في 30 يونيو (حزيران)».
ويشير كل من المسؤولين الأميركيين والإيرانيين إلى أنه من غير المحتمل تغيير هذه المواعيد. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي: إن «تمديد المهلة التي تنتهي في مارس لن يكون مفيدا إذا لم توافق إيران على إطار عمل أساسي يضمن للقوى العالمية أنها لا تنفذ برنامجا لإنتاج الأسلحة النووية».
وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية نشر اليوم أن وانغ قال لنظيره الإيراني: إن «المحادثات بشأن القضية النووية الإيرانية تواجه فرصة تاريخية والتوصل لاتفاق شامل في الموعد المحدد هو.. رغبة الشعوب»، بحسب ما ذكر البيان. مضيفا، «التوصل لاتفاق شامل مفيد لإيران ويعزز حقوقها القانونية الأساسية بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولشعب إيران للتخلص من مشكلات العقوبات بأسرع ما يمكن والتركيز على تنمية الاقتصاد بشكل فعال».



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.