باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

رئيس الوزراء يعبر عن «أسفه» لتصريحات نتنياهو أمس

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد
TT

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

باريس تحذر من أخطار إرهابية محتملة في البلاد

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم: إن «خطر شن المتشددين هجمات في البلاد لا يزال مرتفعا على نحو خاص، وإن الإجراءات الأمنية الاستثنائية ستظل قائمة طالما هناك ضرورة». وأضاف في تصريحات لإذاعة محلية سنطيل أمد هذه الإجراءات طالما كانت ضرورية وطالما ظل التهديد مرتفعا للغاية، وذلك في إشارة إلى خطة أمنية تتضمن نشر الجنود وأفراد الشرطة في الأماكن العامة وقرب المواقع الحساسة.
وأكد فالس أيضا أن فرنسا لا تريد رحيل اليهود إلى إسرائيل وعبر عن «أسفه» لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا اليهود الأوروبيين للهجرة إلى إسرائيل.
وكان نتنياهو قال الأحد مخاطبا يهود أوروبا في بيان: «إسرائيل هي موطنكم. نحن مستعدون لاستيعاب هجرة جماعية من أوروبا» مضيفا «لكل يهود أوروبا أقول: إسرائيل تنتظركم بذراعين مفتوحتين».
وأفاد وزير الداخلية برنار كازنوف بأنه لا يوجد «خيوط في الوقت الراهن» حول مرتكبي العملية التي ندد بها الرئيس فرنسوا هولاند بشدة الأحد.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».