كوريا الجنوبية تكشف نموذجاً لأول مقاتلة محلية الصنع

الطائرة المقاتلة «كيه إف - إكس» (إ.ب.أ)
الطائرة المقاتلة «كيه إف - إكس» (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية تكشف نموذجاً لأول مقاتلة محلية الصنع

الطائرة المقاتلة «كيه إف - إكس» (إ.ب.أ)
الطائرة المقاتلة «كيه إف - إكس» (إ.ب.أ)

كشفت كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، النقاب عن نموذج أولي لأول طائرة مقاتلة محلية الصنع، في إطار سعي البلاد منذ عقود لتصنيع طائرتها المقاتلة الخاصة بها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وعرضت الطائرة المقاتلة رمادية اللون التي تحمل اسم «كيه إف - إكس» خلال فعالية أقيمت بمقر شركة كوريا لصناعات الفضاء، في مدينة ساتشون الجنوبية، بعد أكثر من 5 سنوات على انطلاق مشروع بقيمة 8.8 تريليون وون (9.7 مليار دولار أميركي) لاستبدال طائرات القوات الجوية القديمة «إف 4» و«إف 5»، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن تعزز الطائرة الجديدة التي تشبه الطائرة الشبح في تصميمها القدرات الدفاعية للبلاد، والقدرات التنافسية لشركات صناعة الفضاء المحلية في السوق العالمية.
وذكرت وكالة شراء الأسلحة، في بيان، أن «طرح النموذج الأولي يُعد خطوة رئيسية في مراحل التطوير، لأنه يعني أننا ندخل مرحلة اختبار قدرات المقاتلة بعد بناء ما كان لدينا من رسومات وحسب».
وستزود الطائرة التي تبلغ حمولتها القصوى 700.7 كيلوغرام، بـ10 حجرات لحمل صواريخ جو - جو وأسلحة أخرى، وهي قادرة على الطيران بسرعة 200.2 كيلومتر في الساعة، بمدى طيران يصل إلى 2900 كيلومتر.
ومن المخطط إجراء أول اختبار للمقاتلة في عام 2022. في حين يُتوقع الانتهاء من عملية التطوير بالكامل في 2026.
وستصبح كوريا الجنوبية عندما تنتهي عملية التطوير الدولة رقم 13 في العالم التي تطور طائرتها المقاتلة الخاصة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.