«كورونا» يعاود الصعود خليجياً وآسيوياً

سجل فيروس «كورونا» تصاعداً لافتاً بإصاباته وضحاياه خليجياً وآسيوياً، فيما تجهد الحكومة البريطانية لطمأنة سكانها بخصوص لقاح «أسترازينيكا»، ولا تزال أفريقيا على هامش حملة التطعيم العالمية بحسب منظمة الصحة العالمية.
خليجياً، سارعت بعض الدول إلى تعزيز الإجراءات الوقائية، وفرض بعضها حظرا جزئيا فيما يبحث بعضها الآخر تشديد القيود لمنع ارتفاع الإصابات خلال شهر رمضان الكريم. وتخطى حاجز الإصابات في السعودية أمس 900 حالة، وذلك للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، بينما مدّدت الكويت فرض الحظر الجزئي لتنضم إلى سلطنة عمان.
أما آسيوياً، فتشهد الهند وكوريا الجنوبية وتايلند تصاعدا مطردا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي قوض تفاؤلا حذرا بأن آسيا على وشك الخروج من أسوأ مرحلة في الجائحة، طبقاً لوكالة رويترز. وجاء ذلك وسط مخاوف بشأن سلامة لقاحات الوقاية من المرض، بما يهدد بتأخير حملات التحصين.
من جهتها، حذّرت مديرة منطقة أفريقيا في منظمة الصحة العالمية ماتشيديسو مويتي، أمس، من أن القارة لا تزال «على هامش» حملة التطعيم ضد «كوفيد - 19»، إذ لم تستخدم حتى الآن سوى «2 في المائة فقط من اللقاحات التي استخدمت في العالم».
إلا أن القارة تبقى أقل تأثراً بالوباء، إذ سجلت 4.3 مليون إصابة بينها 114 ألف وفاة، فيما يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، وفقاً لأحدث إحصاء لدى إدارة أفريقيا في منظمة الصحة العالمية، فيما سُجلت 2.9 مليون وفاة جراء الجائحة في العالم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
... المزيد