«دبي العالمية» تتوصل إلى اتفاق لتعديل وتمديد شروط ديون بقيمة 14.6 مليار دولار

مع مجموعة من دائنيها من أنحاء العالم

«دبي العالمية» تتوصل إلى اتفاق لتعديل وتمديد شروط ديون بقيمة 14.6 مليار دولار
TT

«دبي العالمية» تتوصل إلى اتفاق لتعديل وتمديد شروط ديون بقيمة 14.6 مليار دولار

«دبي العالمية» تتوصل إلى اتفاق لتعديل وتمديد شروط ديون بقيمة 14.6 مليار دولار

أعلنت شركة «دبي العالمية»، أمس، عن توصلها إلى اتفاق رسمي مع 100 في المائة من دائنيها بخصوص اقتراحها الخاص بتعديل وتمديد شروط ديونها المستحقة والتي تبلغ قيمتها 14.6 مليار دولار.
وتتألف مجموعة الدائنين من بنوك وصناديق مالية من أنحاء العالم في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وقالت الشركة أمس، إن الشروط الرئيسية للاتفاقية تقضي بالسداد المبكر والكامل للديون التي يستحق سدادها عام 2015، والبالغة قيمتها 2.92 مليار دولار وتمديد أجل سداد الديون المستحقة عام 2018 إلى عام 2022 وتحسين القيمة الاقتصادية من خلال زيادة الأسعار وتحديد أهداف إطفاء الديون وتقديم ضمانات إضافية.
وبحسب بيان صادر من الشركة عبر متحدث لـ«دبي العالمية» عن سرور الشركة بالتوصل إلى اتفاقية رسمية مع جميع الدائنين، متوجها لهم بالشكر على دعمهم الصريح الذي يؤكد المستوى الرفيع من الثقة الذي توليه قاعدة الدائنين العالميين لـ«دبي العالمية» وإمارة دبي.
وقال: «يمثل هذا الاتفاق حلا إيجابيا للغاية لمصلحة جميع الأطراف المعنيين؛ إذ إنه بالنسبة لنا في (دبي العالمية) يمنحنا المزيد من الوقت للتخلص من أصولنا غير الجوهرية وتعظيم قيمة الشركة بما يحقق مصلحتها ومصلحة دائنيها ونحن الآن في وضع جيد يتيح لنا تسوية مديونياتنا والحصول على شروط ائتمانية مواتية بشكل أسرع مما كنا نتوقع».
وكانت شركة «دبي العالمية» في مركز الأزمة العالمية في 2009، وهي من الشركات التي واجهت صعوبات من بين عدة شركات في دبي صعوبات في دفع مستلزماتها المالية عند هبوط أسعار الأصول وتجمد أسواق الائتمان في العالم.
وتقضي الاتفاقية بتأجيل دفع الدين المستحق في عام 2018 إلى 2022، بالإضافة إلى الدفع المبكر لـ2.92 مليار دولار المستحق هذا العام، ولكن ستحصل البنوك على دفوعات فائدة أكبر مقابل تأجيل تواريخ استحقاقات الديون.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.