أميركا تؤكد لإثيوبيا أهمية استمرار الحوار الإقليمي حول سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ب)
سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أميركا تؤكد لإثيوبيا أهمية استمرار الحوار الإقليمي حول سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ب)
سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ناقش خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين أهمية استمرار الحوار الإقليمي لحل النزاعات المتعلقة بسد النهضة
الإثيوبي، الذي يثير مخاوف في السودان ومصر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيت الأبيض أن سوليفان عبّر عن مخاوف الولايات المتحدة من الأزمة في منطقة تيغراي الإثيوبية، وتابع أن الاثنين «ناقشا الخطوات الحاسمة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك توسيع وصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، ورحيل القوات الأجنبية، والتحقيقات المستقلة في الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان».
وحذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا، أمس (الأربعاء)، من خطر نشوب صراع بسبب سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق، وذلك بعد انتهاء محادثات شاركت فيها الدولتان والسودان دون إحراز تقدم.
وتقول إثيوبيا إن السد مهم لتنميتها الاقتصادية وتوليد الكهرباء، بينما تخشى مصر أن يضرّ بإمداداتها من مياه نهر النيل، ويشعر السودان بالقلق أيضاً إزاء تدفقات المياه إليه.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.