الإفتاء الفلسطينية تحذر من ممارسات الاحتلال بالأقصى في رمضان

مستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى (أرشيفية-وفا)
مستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى (أرشيفية-وفا)
TT

الإفتاء الفلسطينية تحذر من ممارسات الاحتلال بالأقصى في رمضان

مستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى (أرشيفية-وفا)
مستوطنون اقتحموا باحات المسجد الأقصى (أرشيفية-وفا)

اقتحم عشرات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة للوكالة الرسمية، بأن 86 مستوطنا متطرفا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

وحذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، من تبعات ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المحتلة عموما وفي المسجد الأقصى بشكل خاص.

وفي بيان خاص أصدره مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، دعا المجلس «أبناء القدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، أن يعمره، لتفويت الفرصة على المستوطنين المتطرفين الذين يقتحمونه بانفلات ووسط حماية جند الاحتلال».

وحذر المجلس من تداعيات إصرار سلطات الاحتلال والمستوطنين على اقتحام الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية وغيرها، حيث شهدت الفترة الأخيرة محاولاتهم إدخال «قربان» حي إلى داخل المسجد.

وكان المجلس قد التأم لمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ووضع في رأس أبحاثه قضية اقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوميا وبأرقام متصاعدة.

وعلى سبيل المثال، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 86 مستوطنا متطرفا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، الخميس، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

وأكد البيان على أن المجلس، الذي التأم برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، تداول في التطورات وشعر بالقلق الشديد من استمرار سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، واستهداف مؤسسات القدس وقطاعاتها الاقتصادية، بهدف السيطرة على المدينة الفلسطينية المقدسة وتهويدها، وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

واستنكر المجلس «إقدام سلطات الاحتلال على اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لزيادة البناء الاستيطاني فيها، وتطويق الأحياء العربية الفلسطينية وخنقها، ومنع التواصل بينها وبين بقية أنحاء الضفة الغربية، وفي انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني». كما شجب جرائم الإعدام الميدانية ضد المواطنين العزل، المنطلقة من عنجهية الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته، وآخرها الشهيد أسامة منصور من قرية بدو.

وحمل المجلس سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، «الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، بما يتعارض مع الشرائع السماويــــــة والقوانين الدوليـــة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المتخصصة بتحرك جاد وفاعل؛ لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين والمسجدين الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، والأسرى».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».