بكين تحمّل واشنطن مسؤولية تصاعد التوتر بشأن تايوان

ألقت الصين اليوم (الخميس) بمسؤولية نشوب توتر بشأن تايوان على الولايات المتحدة بعد أن أبحرت سفينة حربية أميركية قرب الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، وتساءلت بكين إن كان يمكن للصين الإبحار في خليج المكسيك «لإظهار القوة»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وشكت تايوان من تكرار أنشطة بكين العسكرية في الأشهر القليلة الماضية إذ تتوغل القوات الجوية الصينية يوميا تقريبا في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.
وقالت الصين يوم الاثنين إن مجموعة حاملة طائرات تجري تدريبات قرب الجزيرة. وأضافت أمس (الأربعاء) أن سفينة حربية أميركية أبحرت عبر مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الصيني الرئيسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة يومية إن السفن الأميركية التي تشارك في «استفزازات... تبعث برسائل خاطئة وخطرة لقوى الاستقلال في تايوان وتهدد السلام والأمن في مضيق تايوان». وأضاف: «أتذهب سفينة حربية صينية إلى خليج المكسيك لتقوم باستعراض للقوة؟».
وفي 2015 أبحرت خمس سفن حربية صينية في المياه الدولية في بحر بيرينغ قبالة ألاسكا في سابقة للجيش الصيني، لدى قيام الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما بجولة في تلك الولاية.
وتقول البحرية الأميركية إنها تنفذ بانتظام ما وصفتها بعمليات مرور «روتينية» عبر مضيق تايوان.
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها مما وصفته بنمط من الترهيب تتبعه الصين في المنطقة ويشمل تايوان، وقالت إن التزامها تجاه تايوان «ثابت كالصخر».