الصين تبدأ تشييد خامس موقع لإطلاق الصواريخ

إطلاق صاروخ صيني إلى الفضاء (أرشيفية - رويترز)
إطلاق صاروخ صيني إلى الفضاء (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تبدأ تشييد خامس موقع لإطلاق الصواريخ

إطلاق صاروخ صيني إلى الفضاء (أرشيفية - رويترز)
إطلاق صاروخ صيني إلى الفضاء (أرشيفية - رويترز)

دشنت مدينة ساحلية في شرق الصين خطة طموحاً لبناء خامس موقع لإطلاق الصواريخ في البلاد، في إطار هدف طويل الأجل لتعزيز البنية التحتية الفضائية لتلبية متطلبات ازدهار متوقع في المهمات التجارية.
وفازت شركة هندسية في إقليم تشجيانغ بشرق البلاد بمناقصة في الأول من أبريل (نيسان) لبناء منصة الإطلاق في مدينة نينغبو، بالإضافة إلى جزء من مركز القيادة ومنشأة تجميع واختبار، وفقاً لوثيقة نُشرت على موقع منطقة التجارة الحرة في نينغبو على الإنترنت، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي إطار خطط حكومة تشجيانغ للبنية التحتية في الفترة من 2021 إلى 2025، ستستثمر مدينة نينغبو 20 مليار يوان (ثلاثة مليارات دولار) في مركز إطلاق الصواريخ في مقاطعة شيانغشان. وسيكون المركز قادراً على إطلاق 100 مهمة سنوياً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).