الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية

شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية

شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)
شاشة تُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أن الولايات المتحدة لا تستبعد انتهاج مسار «دبلوماسي» مع كوريا الشمالية لكسر الجمود الراهن في الملف النووي الكوري الشمالي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «لدينا هدف واضح في ما يتعلق بكوريا الشمالية، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية». وأضافت: «سنستمر في تطبيق العقوبات بالطبع. نحن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا. نحن مستعدون للتفكير بأحد أشكال الدبلوماسية إذا كان ذلك يقودنا إلى نزع السلاح النووي».
وحتى اليوم لزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حد بعيد الصمت بشأن نواياه تجاه بيونغ يانغ، مشيراً إلى أن إدارته بصدد صياغة استراتيجية جديدة للتعامل مع الأزمة الكورية الشمالية بعد محاولة سلفه دونالد ترمب اعتماد دبلوماسية مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون فشلت في النهاية في إحراز أي تقدم بشأن نزع الأسلحة النووية في الدولة المنغلقة.
ومع ذلك، فقد حذر بايدن من أن الولايات المتحدة سترد في حال حصول «تصعيد» من كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين في بحر اليابان في نهاية الشهر الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».