زيدان يشيد بفينيسيوس قائد انتصار ريال على ليفربول... وكلوب يؤمن بقلب الأمور إياباً

انتصار سيتي القاتل على دورتموند ينذر بلقاء أكثر صعوبة في ربع نهائي «الأبطال»

TT

زيدان يشيد بفينيسيوس قائد انتصار ريال على ليفربول... وكلوب يؤمن بقلب الأمور إياباً

يؤمن فريق ليفربول الإنجليزي ومدربه الألماني يورغن كلوب بقدرتهم على الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رغم خسارتهم في ذهاب ربع النهائي أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 3، فيما ينذر انتصار مانشستر سيتي الإنجليزي على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بصعوبة 2 - 1، بلقاء أكثر صعوبة إياباً الأسبوع المقبل.
وكال الفرنسي زين الدين زيدان؛ مدرب ريال مدريد الإسباني، المديح لمهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل هدفين من ثلاثية الفوز على ليفربول، فيما يؤكد كلوب قدرة فريقه على قلب الأمور عندما يستضيف لقاء الإياب في ملعبه الأسبوع المقبل.
على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو» في العاصمة، يدين ريال مدريد بفوزه إلى مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور صاحب ثنائية في الدقيقتين 27 و65، وماركو أسنسيو (36)، فيما سجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الوحيد لليفربول في الدقيقة 51.
وأشاد زيدان بفينيسيوس وقال عقب اللقاء: «أنا سعيد من أجله. نحن نرى بعض لمحات رائعة منه في الوقت الحالي. ندرك مدى جودته عندما يحصل على المساحات، وكما أظهر في الشوط الأول، وهو أمر رائع». وأضاف: «لقد كان يحتاج إلى هدف هنا أو هناك، وتسجيله هدفين سيمنحه دفعة كبيرة من الثقة، وهو يستحق ما حدث».
واعترف فينيسيوس، الذي احتفل بالهدفين عن طريق تقبيل شعار ريال على قميصه، بأنه شعر بالإرهاق بعد هذا الأداء، وقال: «كانت مباراتي الخاصة. أنا سعيد بالأداء الذي قدمته. أعمل من أجل الوصول إلى أفضل مستوى لي في هذه اللحظة المهمة من الموسم. سعيد جداً بأنني ساعدت ريال مدريد على تحقيق هذا الفوز، وأود أن أواصل على هذا المستوى».
وأضاف: «خرجت بهدفين مهمين للفريق. ليس هناك أفضل من أن تسجل هدفين بهذا القميص. قطعنا نصف المشوار، وتتعين علينا المواصلة في مباراة الإياب الأسبوع المقبل».
وهو الفوز الرابع توالياً لريال مدريد على ليفربول في 7 مواجهات بينهما في المسابقة القارية العريقة. وفاز ليفربول بالمواجهات الثلاث الأولى: 1981 في المباراة النهائية (1 - صفر)، و2009 في دور الـ16 (1 - صفر ذهاباً في مدريد و4 - صفر إياباً في «آنفيلد»). ورد ريال مدريد في المواجهات الثلاث التالية: دور المجموعات 2014 (3 - صفر في «آنفليد»، و1 - صفر في «برنابيو»)، ونهائي 2018 (3 - 1). وأقرّ كلوب بصعوبة المهمة في لقاء الإياب، لكنه مؤمن بأن فريقه لديه المقومات التي تؤهله لتعويض خسارة الذهاب 1 - 3. وسبق لليفربول أن حقق إنجازاً هائلاً عام 2019 حين خسر في ذهاب نصف النهائي أمام برشلونة بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود من بعيد إياباً على أرضه بالفوز 4 - صفر في طريقه إلى إحراز لقبه السادس في المسابقة. لكن تداعيات فيروس «كورونا» حكمت على ليفربول، كغالبية الأندية الأخرى، أن يلعب في غياب جمهوره، مما يعني أنه لن يحظى بالدعم المعنوي الهائل في «ملعب آنفيلد» الذي ساهم في قيادته إلى الإنجاز في 2019.
وفي مقارنته لعام 2019 ومباراة الأربعاء المقبل، قال كلوب: «من المؤكد أن الأمر مختلف؛ مختلف تماماً. إذا كنت ترغب بذكريات عاطفية، فعليك إذن أن تعيد مشاهدة مباراة برشلونة لأن 80 في المائة (من الفضل في العودة من بعيد) كانت أجواء الملعب. بالتالي نعم، علينا أن نلعب من دونها (الأجواء الحماسية)».
وتابع: «نجحنا في تحقيق الانتصارات بملعبنا من دون جماهير، وأعدكم بأننا سنحاول بالشكل الملائم».
وما يُعقد من مهمة ليفربول أنهم يعانون الأمرين على ملعبهم هذا الموسم، مما تسبب في فقدانهم أي أمل في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز. ولم يذق ليفربول طعم الفوز على «آنفيلد» منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وخسر 6 من مبارياته الثماني التي خاضها خلال هذه الفترة في معقله مع سجل هجومي متواضع جداً، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط خلال هذه السلسلة.
وعلى غرار كلوب، استبعد مدافع ليفربول السابق الآيرلندي مارك لاورنسون أن ينجح الفريق في تكرار إنجاز 2019، كاتباً على موقع «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «عندما حول ليفربول خسارته صفر - 3 ضد برشلونة في نصف نهائي 2019، كان (آنفيلد) يهتز من صياح التشجيع».
وقبل أسبوع، بدا أن الأمل الوحيد لليفربول في العودة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل هو الفوز باللقب للمرة السابعة، لكن بتغلبه على آرسنال 3 - صفر السبت في المرحلة الـ30 تزامناً مع بعض النتائج الأخرى التي صبت في صالحه، عاد الأمل لفريق كلوب؛ إذ لا يتخلف سوى بفارق 3 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية والذي يحتله حالياً مفاجأة الموسم وستهام. وباستثناء زيارته إلى ملعب غريمه مانشستر يونايتد في 1 مايو (أيار) ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين، يبدو مسار ليفربول سهلاً إلى حد كبير من الآن وحتى نهاية الموسم.
وبالنسبة لكلوب، يتوجب على فريقه أن يقدم كل ما لديه في كل مسابقة يشارك فيها وألا يحدد أولوياته استناداً إلى فشل في مسابقة ما، وموضحاً: «يجب أن نتمسك بالمنافسة على كل شيء، ولا يبدو أننا نملك القرار. أمامنا مباراة مفصلية في دوري الأبطال. وفي الدوري الممتاز لا يمكننا تغيير الأوضاع كل أسبوع، ويجب أن نقاتل حتى النهاية، وسنفعل ذلك».
وفي المباراة الثانية على ملعب «الاتحاد» أحرج بوروسيا دورتموند الذي يعاني الأمرين في البوندسليغا مضيفه مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي والقريب من إحراز لقبه، عندما خسر أمامه بصعوبة 1 - 2 بهدف قاتل للاعبه الشاب فيل فودن.
وافتتح القائد البلجيكي كيفن دي بروين التسجيل لسيتي في الدقيقة الـ19، قبل أن يرد دورتموند بهدف لماركو رويس في لدقيقة الـ84. وحيث بدت المباراة متجهة إلى تعادل إيجابي، سجل فودن هدف فوز سيتي في الدقيقة الأخيرة (90)، مما يعد بمباراة مثيرة إياباً الأربعاء المقبل.
وحذر إيدن ترزيتش، مدرب دورتموند المؤقت، نظيره الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي من لقاء أكثر صعوبة إياباً، مؤكداً أن فريقه سيكون مستعداً لخوض معركة حقيقية لأجل التأهل لنصف النهائي. وقال ترزيتش: «أدلى جوسيب ببعض الكلمات اللطيفة لي بعد نهاية المباراة، لكن المهمة لم تحسم بعد. سنلتقي مجدداً في غضون أسبوع. وصلنا إلى منتصف المباراة، ولا تزال المنافسة مفتوحة». وأضاف: «سنكون مستعدين لبذل قصارى جهدنا لقلب النتيجة والوصول إلى الدور التالي. قلصنا فرص المنافس لأقل قدر ممكن، وصنعنا خطورة عند التقدم إلى الأمام. كانت مواجهة متكافئة. لذا؛ فنحن محبطون من النتيجة في النهاية».
وأبدى ماركو رويس، صاحب هدف دورتموند، إحباطه أيضاً من طريقة سماح فريقه بدخول هدف سيتي الثاني، وقال: «نحن نشعر بالانزعاج. كان يمكن تجنب استقبال الهدف الثاني قبل النهاية مباشرة... كان يجب منع الكرة العرضية. بصفة عامة؛ أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة».
ويبحث سيتي عن فك العقدة التي لاحقته منذ وصول المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في عام 2017 حيث خرج من الدور ربع النهائي في المواسم الثلاثة الأخيرة، لا سيما أنه يقدم مستويات هائلة هذا الموسم؛ إذ ينافس على رباعية تاريخية لأنه يسير بخطى ثابتة نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في 4 مواسم بابتعاده 14 نقطة في الصدارة، وبلغ نصف نهائي الكأس المحلية، ونهائي كأس الرابطة، حيث يلتقي توتنهام في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وحقق سيتي فوزه الـ27 في مبارياته الـ28 الأخيرة في مختلف المسابقات.
وكان آخر ظهور لسيتي في المربع الذهبي في موسم 2015 - 2016 بقيادة الأوروغوياني مانويل بيليغريني عندما خرج أمام ريال مدريد الإسباني.
وأكد غوارديولا أن سيتي لن يلجأ إلى الدفاع عندما يخوض مباراة الإياب، وأوضح: «سنذهب إلى دورتموند للفوز بالمباراة. لم نكن نلعب بذكاء عندما استحوذنا على الكرة في الشوط الأول، وظهرنا بشكل أفضل كثيراً في الشوط الثاني، وصنعنا فرصتين أو 3 خطيرة عندما كانت النتيجة 1 - صفر. حتى نلعب بالشكل الذي نريده، فإننا نحتاج إلى بناء الهجمة بشكل صحيح. لدينا فرصة أخرى الأسبوع المقبل».
وأضاف: «بروسيا دورتموند فريق نموذجي لدوري الأبطال. إنه يلعب في هذه المسابقة منذ سنوات ويعرف ما يفعله. نحن سنذهب إلى هناك من أجل التسجيل».


مقالات ذات صلة

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

رياضة عالمية فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إنه لم يفهم بعدُ النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فريقه فوزاً بشِق الأنفس 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (أ.ف.ب)

غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهل

أرجع جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي الأداء المذهل الذي يقدمه فريقه في الآونة الأخيرة إلى مزيج من الثقة بالنفس والتطور المستمر.

«الشرق الأوسط» (بيرن (سويسرا))
رياضة عالمية سيموني إنزاغي

إنزاغي: راضون عن المستوى أمام لايبزيغ

أثنى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، على فريقه بعدما صمد ليفوز 1-0 على ضيفه رازن بال شبورت لايبزيغ، الثلاثاء، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية تشابي ألونسو وفلوريان فيرتز (أ.ب)

ألونسو: نأمل في إعادة مستوانا... وفيرتز رائع

أشاد تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، بلاعبه فلوريان فيرتز، بعدما سجّل الدولي الألماني هدفين في فوز فريقه 5-صفر على رد بول سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرتيتا يحتفل مع اللاعبين عقب الفوز على سبورتينغ لشبونة (أ.ف.ب)

أرتيتا: آرسنال لعب بشجاعة أمام سبورتينغ لشبونة

أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، بأفضل أداء للفريق خارج أرضه في المسابقات الأوروبية منذ توليه تدريب الفريق، وذلك عقب الفوز 5-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟