«العشرين» تمدد 6 أشهر تعليق سداد ديون الدول الفقيرة

TT

«العشرين» تمدد 6 أشهر تعليق سداد ديون الدول الفقيرة

أعلنت مجموعة العشرين خلال اجتماع افتراضي ترأسته إيطاليا الأربعاء تمديد تعليق ديون الدول الأكثر فقرا التي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا، لستة أشهر إضافية حتى نهاية عام 2021.
وصرح وزير الاقتصاد الإيطالي دانييلي فرانكو للصحافيين «قررنا تمديد مبادرة تعليق خدمة ديون الدول الأكثر ضعفا حتى نهاية 2021»، موضحا أنه التمديد «الأخير». وطلبت المجموعة من صندوق النقد الدولي منح قروض جديدة للدول الأكثر فقرا المتضررة من الوباء.
وأظهرت مسودة بيان ختامي، وفق رويترز، أن كبار المسؤولين الماليين في العالم سيوافقون على تعزيز موارد صندوق النقد الدولي بواقع 650 مليار دولار حتى يتمكن من تقديم المساعدة على نحو أفضل للدول الأكثر تأثرا بتداعيات جائحة كوفيد - 19.
وعادت مسودة البيان، الذي سيقره وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في أكبر 20 اقتصادا في العالم، إلى تعهد بمكافحة الحماية في التجارة الدولية، وهو أمر تم التخلي عنه في مارس (آذار) 2016 بفعل إصرار من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
كما تستخدم المسودة، التي اطلعت عليها رويترز، لهجة أشد إزاء مكافحة تغير المناخ، وهو موضوع آخر تناولته بيانات مجموعة العشرين بنبرة أخف خلال رئاسة ترمب.
وأظهرت المسودة أن القادة الماليين بمجموعة العشرين سيتفقون أيضا على تمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين لمرة أخيرة للدول الأكثر تأثرا حتى نهاية 2021.



مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

صرّح مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، بأن إدارة ترمب لا تبدو منخرطة في محادثات هادفة لتجنب تصعيد الصراع التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل يومين من فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على جميع واردات الصلب والألمنيوم.

وقال مفوض التجارة الأوروبي ماروس سيفكوفيتش للصحافيين في بروكسل، إنه زار واشنطن الشهر الماضي بهدف بدء حوار مع الجانب الأميركي لتفادي «الألم غير الضروري» الناجم عن تدابير الرسوم الجمركية والتدابير المضادة؛ وفق «رويترز».

وأشار سيفكوفيتش إلى أن الجانبين حددا عدداً من المجالات ذات الفائدة المتبادلة التي يمكن متابعة العمل عليها. لكنه أضاف: «لكن في النهاية، لا تصفق يد واحدة. يبدو أن الإدارة الأميركية لا تشارك في التوصل إلى اتفاق».

وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة بشكل بناء في الحوار، وأوضح أن «أحداً لن يربح من فرض الرسوم الجمركية»، مشيراً إلى أن الشركاء التجاريين الذين تصل قيمة تجارتهم المتبادلة إلى 1.6 تريليون يورو (1.7 تريليون دولار) يجب أن يكونوا «حذرين للغاية».

وأضاف: «لذا فإن أبوابنا مفتوحة. ولكن بالطبع، إذا لم تثمر هذه المحادثات عن نتيجة إيجابية، فنحن دائماً مستعدون لحماية الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة».

واختتم قائلاً: «أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن هذا الموقف، وأنا أعلم أنهم لا يتوقعون أقل من ذلك منا».