مقتل 4 من أفراد الشرطة في هجوم شنته «طالبان» على موقع أمني شرقي أفغانستان

TT

مقتل 4 من أفراد الشرطة في هجوم شنته «طالبان» على موقع أمني شرقي أفغانستان

أعلن مصدر في أفغانستان، أمس (الثلاثاء) مقتل أربعة من أفراد الشرطة المحلية، في هجوم شنته «طالبان» مساء أول من أمس على موقع أمني في إقليم نانجارهار الواقع شرقي البلاد. وقال المصدر، إن الهجوم وقع في منطقة «غازي بابا» في «سورخ رود» بالإقليم. ولم يعلق المسؤولون المحليون على الحادث.
وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الحادث في ظل ما تشهده البلاد من تصاعد حاد في أعمال العنف، قبيل انعقاد مؤتمر مهم في تركيا من المتوقع أن يغير اتجاه جهود السلام الأفغانية. وتظهر إحصاءات مسؤولين أمنيين مقتل ما لا يقل عن 26 من أفراد القوات الأفغانية، وإصابة 30 آخرين بينهم أربعة مدنيين، في حوادث أمنية منفصلة وقعت في ستة أقاليم خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهة أخرى، أكدت الشرطة الأفغانية في بيان لها مقتل أحد أفرادها وإصابة آخر، في هجوم شنّه مسلحون مجهولون في كابل أول من أمس. ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية عن الشرطة القول، إن الهجوم وقع في نحو الساعة 0850 بالتوقيت المحلي في منطقة «شوك إرجاندي» بباجمان في كابل، بعد أن فتح مسلحون النار على سيارة تابعة لأفراد من قوات الأمن. وقالت الشرطة، إنها بدأت التحقيق في الحادث. ولم تعلن أي جماعة، ومن بينها «طالبان»، مسؤوليتها عن الهجوم. إلى ذلك، سيكشف الرئيس الأفغاني أشرف غني عن عرض جديد لإحلال السلام مع حركة «طالبان» قبل مؤتمر دولي يرمي إلى إعطاء دفعة لمباحثات السلام المتعثرة بين الطرفين، على ما قالت مصادر رسمية. وتأتي الخطوة بعدما قالت الولايات المتحدة في مقترح تم تسريبه، تدعمه روسيا، إنها ترغب في تشكيل حكومة انتقالية تتضمن مشاركة «طالبان» لحكم البلاد مع انسحاب آخر جندي أميركي. لكنّ غني أصر أنه يمكن اختيار قادة البلاد فقط عبر صناديق الاقتراع. وأفادت المصادر الرسمية، بأنّ غني ينوي تقديم خطته المؤلفة من ثلاث مراحل خلال مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة في تركيا تحضره الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية رئيسية أخرى. ولم يحدد موعد للمؤتمر بعد. وباتت الولايات المتحدة على بعد أسابيع من سحب آخر قواتها من البلد المضطرب بحلول الأول من مايو (أيار) المقبل بموجب اتفاق أبرم مع «طالبان» العام الماضي، إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن أشار في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أنه «من الصعب سحب الجنود بحلول الموعد المتفق عليه».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».