«أمازون» فصلت موظفَتين طالبتا بتحسين تدابير السلامة خلال الجائحة

شعار شركة أمازون (أ.ب)
شعار شركة أمازون (أ.ب)
TT

«أمازون» فصلت موظفَتين طالبتا بتحسين تدابير السلامة خلال الجائحة

شعار شركة أمازون (أ.ب)
شعار شركة أمازون (أ.ب)

كشف المجلس الأميركي الوطني لعلاقات العمل (NLRB) أن شركة «أمازون» فصلت بشكل غير قانوني موظفتين طالبتا بتحسين تدابير السلامة أثناء وباء كورونا.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أنهت «أمازون» في العام الماضي عمل إميلي كننغهام ومارين كوستا بعد أن احتجتا علنًا على بيئة العمل في الشركة خلال الوباء.
واتهمت الموظفتان السابقتان الشركة بفرض سياساتها «بطريقة تمييزية» مشيرتين إلى أن قواعد العمل بها «غامضة وتهدف إلى تقييد ومنع الموظفين من ممارسة حقوقهم».
واكتسبت كننغهام وكوستا شهرة بارزة منذ عام 2019 بعد مطالبتهما للشركة ببذل المزيد من الجهد للتصدي لأزمة المناخ، وقد أصبحتا منذ ذلك الحين من أبرز النقاد الداخليين للشركة.
ومنذ حوالي عام، تم فصلهما من العمل بعد كتابة عريضة طالبا فيها بتحسين بروتوكولات السلامة أثناء وباء كورونا والعمل على جمع الأموال للموظفين الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالفيروس.
وقالت كوستا في بيان وقت فصلها من العمل: «لست نادمة على الوقوف مع زملائي في العمل. هذا يتعلق بحياة البشر، ومستقبل البشرية. في هذه الأزمة، يجب أن ندافع عما نؤمن به، وأن يكون لدينا أمل».
وقال المجلس الأميركي الوطني لعلاقات العمل إن عدد الاتهامات المقدمة ضد أمازون في ما يخص تعاملها مع موظفيها قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الوباء.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.