الصين تلزم دور السينما بعرض أفلام دعائية مرتين في الأسبوع

الصين تلزم دور السينما بعرض أفلام دعائية مرتين في الأسبوع
TT

الصين تلزم دور السينما بعرض أفلام دعائية مرتين في الأسبوع

الصين تلزم دور السينما بعرض أفلام دعائية مرتين في الأسبوع

بداية من هذا الأسبوع فصاعدا سيتعين على دور السينما الصينية عرض أفلام دعائية مرتين أسبوعيا على الأقل للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي في البلاد في يوليو (تموز)، وفقا لإشعار نُشر على موقع إدارة الأفلام الوطنية في البلاد.
وبحسب الإشعار، تهدف العروض إلى توفير "أجواء عظيمة ودافئة" للاحتفال.
وكتبت هيئة الأفلام أنه حتى نهاية العام، يجب عرض الأفلام التي تظهر "حب الحزب وحب الوطن وحب الاشتراكية" في دور العرض في "كل إقليم ومنطقة ومدينة". وأضافت أنه يجب أن تثني الأفلام على الحزب والوطن والشعب وأبطالهم.
كما أشارت الهيئة إلى أنه ستكون هناك حاجة لتعبئة أعضاء الحزب والموظفين وغيرهم من المتفرجين للتأكد من أن العروض تمت بحضور جيد. كما أشارت إلى الإعلانات وخصومات التذاكر و"طرق أخرى" لضمان الحضور.
وتتعلق الفكرة بـ "إحياء الكلاسيكيات" و"الحفاظ على الوطنية والتنشئة الثورية التقليدية"، بحسب الهيئة.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.