قلق ألماني بالغ بسبب الشغب الجماهيري في «البوندسليغا»

انتقادات لاذعة لتصرفات المشجعين.. وصدمة كبرى في هامبورغ

أعمال الشغب الجماهيري ظهرت بشكل بالغ في في المباراة
أعمال الشغب الجماهيري ظهرت بشكل بالغ في في المباراة
TT

قلق ألماني بالغ بسبب الشغب الجماهيري في «البوندسليغا»

أعمال الشغب الجماهيري ظهرت بشكل بالغ في في المباراة
أعمال الشغب الجماهيري ظهرت بشكل بالغ في في المباراة

أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم أمس الأحد أنه سيحقق في شغب الجماهير الذي اندلع في نهاية ديربي ريان بين بوروسيا مونشنجلادباخ وكولون أول من أمس السبت في الدوري الألماني لكرة القدم.
واقتحم 25 مشجعا لنادي كولون يرتدون أقنعة وسترات بيضاء ملعب المباراة أمام مونشنجلادباخ ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين للدوري الألماني لكرة القدم التي انتهت بفوز الأخير بهدف دون مقابل.
ونشرت قوات الشرطة ألف ضابط لتأمين 54 ألف مشجع، لكن المشكلات نشبت مبكرا عندما انطلقت الألعاب النارية قبل المباراة وبعد نهاية الشوط الأول.
وقال لوسيان فافر المدير الفني لمونشنجلادباخ، الذي يدين بالفضل في الفوز في هذه المباراة لغرانيت تشاكا صاحب الهدف الذي جاء في الوقت بدل من الضائع للمباراة: «هذا ليس من كرة القدم في شيء».
وتوقع جورج شماتكه مدير كولون توقيع «عقوبة كبيرة» على فريق كولون من جانب الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد هذه الأحداث المؤسفة التي تورطت فيها جماهير النادي التي تشاجرت مع الشرطة هذه المرة.
وقال تيمو هورن حارس مرمى الفريق: «هؤلاء ليسوا جماهير. إنهم يضرون النادي».
وفي شأن ألماني آخر، ومع مرور الزمن أصبحت الهزائم الثقيلة لفريق هامبورغ أمام بايرن ميونيخ شيئا معتادا، ولكن بعد الهزيمة الساحقة بـ8 أهداف على ملعب النادي البافاري يتحتم على المدير الفني جو زينابوير وفريقه الرد سريعا على هذه الهزيمة القياسية.
وفي المواسم الأخيرة عانى هامبورغ كثيرا في قاع ترتيب البوندسليغا وأفلت بمعجزة من الهبوط في آخر موسمين، ولكن الرقم القياسي الذي ينفرد به الفريق والمتمثل في أنه لم يسبق له الهبوط من البوندسليغا، يظل مصدرا للإلهام.
وسجل هامبورغ رقما قياسيا جديدا بعد تعرضه لأثقل هزيمة في تاريخه على يد بايرن ميونيخ بثمانية أهداف نظيفة، بعد أن كان الرقم القياسي السابق يتمثل في الهزيمة بـ7 أهداف نظيفة أمام بوروسيا دورتموند في 1967.
الهزائم الثقيلة في ميونيخ، التي تضمنت الخسارة بالـ5 والـ6 مؤخرا و2 / 9 في 2013، ليست بالشيء النادر بالنسبة إلى هامبورغ، ولكن أن تكون هذه الهزائم صفة ملاصقة للفريق فهذا أمر بكل تأكيد مؤلم.
وقال زينابوير: «لن أنسى هذا اليوم حتى نهاية حياتي، لا يوجد كثير من الكلام عندما تخسر بـ8 أهداف». وتابع: «علينا أن نعتذر لجماهيرنا لأن صفر / 8 نتيجة لا تصدق، رغم أننا واجهنا خصما هائلا». وأشار: «علينا أن نستجمع قوانا سريعا، وأن نضع هذه الهزيمة خلف ظهورنا بقدر استطاعتنا، وأن نظهر رد الفعل في مواجهة بوروسيا مونشنجلادباخ».
ويطمح مونشنجلادباخ إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حينما يلاقي يوم الأحد المقبل فريق هامبورغ الذي يبتعد بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بجدول ترتيب البوندسليغا.
وبكل تأكيد فإن زينابوير سيعيد التفكير تماما في الهزيمة القياسية أمام بايرن خلال الأسبوع المقبل، إذ يتطلع لمشاهدة رد فعل لاعبيه على هذه الهزيمة، لكي يختار قائمته الأساسية لمواجهة مونشنجلادباخ، بينما يستبعد من لم يتعلم الدرس بعد.
ولكن زينابوير ربما دفع ثمن اللعب بمهاجمين هما ايفيكا أوليتش وارتيومس رودنيفس في مواجهة العملاق البافاري. وأوضح بيتر كنايبل مدير الكرة في هامبورغ: «في بعض المراحل كانت خطتنا تؤتي ثمارها، ولكن لسوء الحظ تعرضنا لهزيمة نادرة». وأضاف: «إنه أمر محرج، إنها هزيمة مؤلمة لكل اللاعبين، وأشعر بالأسف لنحو 6 آلاف مشجع ساندونا، لقد كان الوضع صعبا جدا بالنسبة إليهم».
ومن جانبه قدم ديتمار بييرسدورفر الرئيس التنفيذي لهامبورغ اعتذاره للجماهير، ولكنه شدد على أن اللاعبين أيضا يعانون بشدة من آثار هذه الهزيمة. وأكد: «كل لاعب، كل مسؤول في هامبورغ، يدرك أنه كان يوما صاعقا». وتابع: «علينا أن نتحد، لقد قلنا إنها مرحلة صعبة، واجبنا ومهمتنا الآن أن نبقى هادئين، أن نتحكم في أعصابنا مثلما يحدث في المواقف الصعبة الأخرى، وأن نحاول إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح خلال المباراة المقبلة».
من ناحية أخرى، أكد نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم أمس الأحد أنه يخشى غياب نجم خط وسطه لارس بيندر عن الملاعب بعد تعرضه للإصابة خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام فولفسبورغ 4 / 5 أول من أمس السبت. وتعرض بيندر (25 عاما) لإصابة بكدمة في الركبة اليسرى، ليتم الاستبدال به في الشوط الثاني، مما يثير الشكوك حول لحاقه بالمباراة أمام أوجسبورغ السبت المقبل. ويحتل ليفركوزن المركز السادس بالبوندسليغا بفارق نقطتين فقط عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.