البنتاغون: نراقب عن كثب النشاط العسكري الروسي في القطب الشمالي

صورة بالأقمار الصناعية التقطت عام 2020 لقاعدة عسكرية روسية في القطب الشمالي (سي إن إن)
صورة بالأقمار الصناعية التقطت عام 2020 لقاعدة عسكرية روسية في القطب الشمالي (سي إن إن)
TT

البنتاغون: نراقب عن كثب النشاط العسكري الروسي في القطب الشمالي

صورة بالأقمار الصناعية التقطت عام 2020 لقاعدة عسكرية روسية في القطب الشمالي (سي إن إن)
صورة بالأقمار الصناعية التقطت عام 2020 لقاعدة عسكرية روسية في القطب الشمالي (سي إن إن)

أعلنت الولايات المتحدة أمس الاثنين أنها تراقب «عن كثب» النشاط العسكري الروسي في القطب الشمالي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي ردا على سؤال في مؤتمر صحافي عن مدى قلق وزارة الدفاع الأميركية بشأن تقارير عن اختبار أسلحة وصور لأقمار اصطناعية لقواعد روسية جديدة: «نحن نراقب ذلك عن كثب».
وأضاف: «لا أحد مهتما برؤية عسكرة القطب الشمالي». وقال كيربي إن للولايات المتحدة مصالح أمنية وطنية في القطب الشمالي، وتعتبر المنطقة حيوية للدفاع الوطني و«كممر استراتيجي محتمل» بين المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا والولايات المتحدة.
ويعتقد أن كميات هائلة من النفط والغاز موجودة هناك، وأدى وجود الموارد المعدنية القيمة مرارا إلى نشوب نزاعات إقليمية.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن المتحدث باسم البنتاغون توماس كامبل قوله أمس إن «روسيا تعيد تجديد المطارات ومنشآت الرادار التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، وبناء موانئ جديدة ومراكز بحث وإنقاذ، وبناء أسطولها من كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية والتقليدية».
وأوضح كامبل أن موسكو تعمل أيضا على توسيع شبكتها من أنظمة الدفاع الصاروخي الجوي والساحلي في محاولة لتعزيز قدرتها على صد الهجمات والدفاع عن الأراضي في أجزاء رئيسية من القطب الشمالي.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.