الشايعي لـ«الشرق الأوسط»: نفكر في النهائي الكبير

الفتح يحسم موقفه اليوم بشأن احتجاج كاكو

كاكو خلال مشاركته أمام الفتح (الشرق الأوسط)
كاكو خلال مشاركته أمام الفتح (الشرق الأوسط)
TT

الشايعي لـ«الشرق الأوسط»: نفكر في النهائي الكبير

كاكو خلال مشاركته أمام الفتح (الشرق الأوسط)
كاكو خلال مشاركته أمام الفتح (الشرق الأوسط)

تحسم إدارة نادي الفتح، اليوم (الثلاثاء)، موقفها النهائي بشأن إكمال الإجراءات النظامية للاحتجاج ضد مشاركة اللاعب الأرجنتيني أليخاندرو روميرو جامارا المعروف بـ«كاكو» مع التعاون في مباراة الفريقين في الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
وحصلت إدارة الفتح على النموذج المتعلق برفع الاحتجاج المبدئي بعد المباراة مباشرة، وأكدت رغبتها في الاحتجاج، إلا أنه يتوجب عليها إكمال جميع الحيثيات بهذا الشأن خلال 72 ساعة.
واستشارت الإدارة عدداً من المختصين القانونيين بهذا الشأن، قبل أن تتخذ القرار الأنسب لصالح فريقها، إما بالاستمرار في الاحتجاج وإما بإلغائه نهائياً والقبول بخروج الفريق من الدور نصف النهائي من بطولة الكأس.
ويتركز احتجاج الفتح على جانب عدم قانونية مشاركة اللاعب، على اعتبار أن نادي نيويورك ريد بول الأميركي يدعي أن «كاكو» لا يزال مرتبطاً بعقد معه، وأن عقده مع التعاون غير نظامي.
ورغم أن كاكو يشارك التعاون منذ فترة التسجيل الشتوية الماضية، فإن الأندية التي قابلت التعاون سواء في بطولة الدوري أو الكأس لم ترفع الاحتجاج، وقد يعود ذلك لسبب أن النادي الأميركي لم يفصح عن معلومة ارتباط اللاعب بعقد معه حتى أواخر العام الحالي 2021، إلا بعد مباراة أول من أمس.
وبيّن مصدر في نادي الفتح، لـ«الشرق الأوسط»، أن الاحتجاج لا يزال مبدئياً وإن قُدم في الفترة القانونية بعد المباراة، إلا أن هناك مراجعة للحيثيات التي سيتم الاستناد إليها من أجل ضمان الفوز به أو صرف النظر عنه.
فيما أوضح خالد المخايطة، عضو مجلس إدارة الفتح، أن من حق ناديه البحث عن أي «ثغرة» قانونية لمصلحته ضد أي من منافسيه، مبيناً أن حديث النادي الأميركي أن تسجيل اللاعب في صفوف التعاون كان «مؤقتاً» وهذا ما صدر أول من أمس.
وأشار إلى أن فريقه كان يمر بظروف صعبة، خصوصاً النقص في منطقة المحور بغياب اللاعبين محمد الفهيد وسفيان بن دبكة، إضافة إلى عمار الدحيم، مشدداً على أن فريقه قدم أداء كبيراً وكان قريباً من التعادل رغم التأخر بالنتيجة بثلاثة أهداف نظيفة، حيث قلّص النتيجة وكاد يلحق بالتعادل.
من جانبه، عبّر علي الشايعي، رئيس نادي التعاون، عن الثقة بموقف ناديه من مشاركة اللاعب، مكتفياً بالتأكيد، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، على أنهم يفكرون في النهائي الكبير.
وبارك الشايعي إنجاز ناديه بالوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2021م للأمير الدكتور فيصل بن مشعل والأمير فهد بن تركي، ولكل التعاونيين من أعضاء ذهبيين وشرفيين وللجماهير التعاونية، مؤكداً أن هذا الإنجاز التاريخي بالوصول للمرة الثالثة لنهائي كأس الملك هو بما يتلقاه نادي التعاون وكل الأندية من دعم كبير من قبل الحكومة الرشيدة وبمتابعة وتوجيهات وزارة الرياضة، وبدعم ووقفة الذهبيين، وفي مقدمتهم العضو الذهبي عبد العزيز الحميد، الذي قدّم دعماً وجهداً كبيراً هذا الموسم، والذي هو امتداد لدعمٍ سابق لسنوات طويلة.
وأبدى سعادته العامرة بهذا التأهل، متمنياً أن يكون كأس الملك من نصيب التعاون.
وكان المهندس سعد العفالق، رئيس نادي الفتح، قد أكد أن مشوار فريقه كان صعباً في كأس الملك، وأنهم قدموا كل ما لديهم من أجل إسعاد الفتحاويين، إلا أن التوفيق لم يحالفهم.
وعزا العفالق ذلك لظروف الغيابات التي كان لها الأثر الكبير في الخروج من أغلى البطولات.
وأوضح أنهم سيطوون صفحة بطولة الكأس ويفتحون مجدداً بقية مشوار الموسم لمواصلة العطاء، متمنياً أن يعوَّض جماهير الفتح ومحبوه خيراً في الفترة المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.