قواعد العشق على طريقة دانتي أليغييري!

700 عام على رحيل صاحب «الكوميديا الإلهية»

قواعد العشق على طريقة دانتي أليغييري!
TT

قواعد العشق على طريقة دانتي أليغييري!

قواعد العشق على طريقة دانتي أليغييري!

يكشف كتاب «دانتي أليغييري» عن أهمية الانتباه لمؤلفات أخرى لصاحب «الكوميديا الإلهية» دانتي أليغييري (1256 - 1321)، أحد رواد الأدب الكلاسيكي في إيطاليا وأوروبا في القرون الوسطى، كما يكتسب أهمية خاصة، كونه يصدر بالتزامن مع مرور 700 عام على رحيله.
صدر الكتاب عن دار المعارف بمصر، وترجمه للعربية د. حسين محمود، أحد أساتذة الأدب الإيطالي المعروفين بإنتاجهم الوافر في هذا السياق. ويرى أن الكتاب هو بمثابة «كُتيب» يمهد من خلاله دانتي للكوميديا الإلهية، ويتحفظ على كونه - كما يذهب النقاد - قصة ملهمة دانتي وحبيبته بياتريتشه، بل يراه كتاباً عن الشاعر نفسه.
يبدأ الكتاب بمقدمة قصيرة للغاية، يورد فيها الشاعر تعبيراً يمكن أن يعد مفتاحاً لفهم العمل كله، وهو «مفتتح حياة جديدة»، والمفتتح أو الاستهلال يكون في الغالب للأعمال الفنية عامة، والأعمال الموسيقية على نحو خاص. ومن ثم قد نعتبر مفتتح «حياة جديدة» لدانتي هو بداية حياته كشاعر ومؤلف. هي حياة جديدة تتميز عن حياته القديمة قبلها. ثم بعد ذلك يذكر أهم ما في هذه الحياة الجديدة، وهما شيئان لا ثالث لهما: شعره وملهمته.
والملهمة عند دانتي هي «بياتريتشه»، وكما يحكي هو «كانت طفلة، إذ التقاها وهو في أواخر عمر التاسعة، وهي في أوائل التاسعة» وقد أشعلت حبه، وكلاهما في هذه السن الصغيرة.
ثم يستعرض الكتاب قصة هذا الحب الذي استمر بداخله طيلة حياته، وانتهى واقعياً بموت بياتريتشه وهي سن الثامنة عشرة. أي أن هذا الحب الكبير النبيل استمر طيلة تسع سنوات هي سنوات الطفولة والمراهقة عند الشاعر وملهمته.
رآها، أو تجلت له، فارتجف قلبه وأصابه داء الحب، ثم مر بمراحل الحب كلها، وقال في كل مرحلة شعراً، ما بين السوناتا والأغنية، والجنسان مرتبطان بالموسيقى؛ ومن ثم فمفتتح «حياة جديدة» بالنسبة له ارتبط بشعره أكثر من ارتباطه بقصة حبه.
ورغم كل ما يسوقه المترجم للتأكيد على أن الكتاب ليس مجرد كتاب عن الحب وإنما عن الشعر والذات كذلك، فإنه يبقى مرتبطاً بعلاقة حب من طراز خاص. كانت العين أداة التواصل الوحيدة بين الحبيبين، فهما لم يتبادلا أي كلمات في حياتهما لنصبح أمام حالة أشبه ما تكون بـمفهوم الحب الصوفي أكثر من أي نوع آخر من الحب. إنه حبٌّ كله رؤى وتجلٍّ تسانده تأويلات الشاعر نفسه لشخصية بياتريتشه، على أنها قد لا تكون بشراً، وأنها مصدر النعمة والبركات، أو أنها مرتبطة بـ«قوى سماوية»، أو مرتبطة برقم تسعة الذي ينطوي تفسيره الشفري على أبعاد دينية لاهوتية.
إنه حب أفلاطوني يعود إلى التراث الكلاسيكي الذي نهل منه الشاعر وكان له وزنه في هذا العمل وفي غيره، وربما لم يكن حباً خالصاً على الإطلاق. فقد بدأ دانتي عمله بتصوير العشق حسب أسلوب أدبي شاع في عصره، وليس في الحقيقة أو الواقع.
وفي هذه الأشعار، وما رافقها من نثر، يستخدم الشاعر الوصف الأساسي الذي آثر المترجم أن يعبر عنه بـ«محبوبتي النبيلة». يروي دانتي كيف تعرض هذا الحب إلى هزة بسبب تهكم محبوبته على حاله في عشقها، ثم تعرض مرة أخرى إلى خطر النفي والإلغاء عندما رأى امرأة أخرى لا تقل عنها جمالاً ولا عاطفة، وفي هذه الحالة كان دانتي يذكر بياتريتشه ويخاطبها أحياناً بشكل محايد: «هذه المرأة» أو «امرأتي» أو «تلك المرأة»، كأنما أصبحت بالنسبة له، على الأقل نفسياً، شخصاً غير محبوب وغير نبيل القلب. ثم لام نفسه على محاولة توجيه الحب لغيرها، وعندها عاد إلى استخدام «المحبوبة النبيلة» للإشارة إليها.
وحتى نستطيع أن نفهم الدور الذي تلعبه الملهمة في أدب تلك الفترة، ومفهومَ الحب السائد في شعر المدرسة الصقلية التي أخذت منها المدرسة الفلورنسية، التي ينتمي إليها دانتي، والمعروفة باسم مدرسة «الأسلوب العذب الجديد»، يقول د. حسين محمود إن الحب في ذلك العصر، أي في العصور الوسطى المتأخرة، كان يسمى بـ«الحب البلاطي»، وهو وصف أطلقه عليه ناقد فرنسي عام 1883 هو «جاستون باريس». والمقصود بالبلاط هنا بلاط قصور الملوك والأمراء والسادة، وأبطاله هم الحاشية، الذين كانوا بالتأكيد من الطبقة العليا الأرستقراطية، أو من الفرسان. ويشمل مفهوم الحب البلاطي قيم وأخلاقيات بلاط الملوك، وبصفة خاصة «النبل». إنه حب أفلاطوني يعود إلى التراث الكلاسيكي الذي نهل منه الشاعر.
ومن سمات هذا الحب تقديس المرأة، التي ينظر إليها حبيبها على أنها كائن علوي سماوي، لا يمكن الوصول إليه، وكذلك دونية الرجل أمام المحبوبة. ورغم تسليم دانتي بهذا فإن شعره ينطوي على مناوأة لهذا التصور ومحاولة (فاشلة) في التخلص منه. وهو أيضاً الحب بلا انتظار لمقابل، أي أن الحبيب لا يطلب أي شيء مقابل طاعته للمرأة وعطائِه لها. ومع ذلك، لا يتعلق الأمر بالحب الروحي الأفلاطوني بشكل بحت، بل هو على العكس يبدو أحياناً مقروناً بالتأمل الحسي، أي أن له وجهاً مزدوجاً، فهو يحتل مكاناً وسطاً بين الرغبة الحسية والتوتر الروحي، ويقاس في المسافة الفاصلة بين المعاناة واللذة، وبين الكرب والانتشاء، ولذا فإن علاقة الزواج لا تتحمل مثل هذا الحب الذي يجعل الحبيب يحس بالكرب والانتشاء في الوقت نفسه.
يقع الكتاب في 42 فصلاً موجزة تجمع بين الشعر والنثر ومنها قوله دانتي حين وقعت عيناه على محبوبته للمرة الأولى: «في تلك اللحظة أقول بصدق إن روح الحياة، التي تسكن في قلب القلب، وفي حجرته السرية، بدأت ترتجف بشدة، فظهرت بشكل مرعب في أدق نبضات الجسد؛ أقول هيمَنَ الحبُّ على نفسي، التي سرعان ما مالت إليه، فراح يمارس سلطته وسلطانه علي، بفضل ما أسبغ عليه خيالي من مزايا، حتى صرت أنفذ كل ملذاته بالكامل. ومنها أمره لي في مرات كثيرة أن أسعى لرؤية الملاك الصغير، فرحت أبحث عنها في نفسي غير مرة، فرأيتها نبيلة جديرة بالثناء».
تموت بياتريشته، فيحزن دانتي لرحيلها ويقول في ذلك: «كانت من أكثر فتيات تلك المدينة جمالاً، ورأيت جسدها مسجّى بلا روح، وسط العديد من النساء اللواتي يبكين من شدة التأثر. عندئذ تذكرت أنني رأيتها من قبل بصحبة محبوبتي النبيلة، فلم أتمالك نفسي وأهرقت بعض الدموع، بل إنني وأنا أبكي فكرت في أن أقول بضع كلمات عن الموت، عرفاناً برؤيتي لها أحياناً مع محبوبتي:

«اِبكوا أيها العشاق لأن الحب يبكي،
عندما تسمعون سبب أنينه
الحب ينصت إلى نحيب السيدات الحزينات،
والحزن من عيونهن ينساب،
لأن الموت الجبان
عمل عمله القاسي في ذلك القلب النبيل،
فأفسد كل ما يستحق الثناء في هذه الدنيا
لدى امرأة نبيلة عالية الشرف.
اسمعوا كيف كرمها الحب،
الذي رأيته رأي العين ينتحب
يرثي موتها الحادث،
وهو لا يكف عن النظر إلى السماء،
إلى حيث استقرت روحها الجميلة،
يا لها من امرأة كان لها سحر خلاب».
ويتصدى دانتي للإجابة عن السؤال الكبير: ما الحب ؟ فيجيب: «حالما انتشرت قصيدتي الأخيرة عن العشق إلى حدٍّ ما بين الناس، حدث أن سمعها أحد الأصدقاء، ودفعته رغبته إلى أن يرجوني أن أقول له ما الحب، ولديه أمل في أكثر مما استحق، ربما بما سمع من كلماتي. لذلك، فكرت أنه من المستحسن أن أعالج موضوع الحب، وأعتقد أن هذا الصديق سوف يسعد بأنني قررت أن أقول هذه الكلمات التي أعالج فيها الحب، ثم كتبت سوناتا «الحب والقلب الرقيق»:

«الحب والقلب الرقيق شيء واحد،
هكذا يقول الحكيم في شعره،
والواحد دون الآخر يصبح هباء
مثل الروح العقلية دون عقل.
الطبيعة عندما تكون محبة،
تتخذ الحب ربّاً لها، والقلب لها بيتاً،
يستريح فيه وينام
قليلاً أحياناً وكثيراً أحياناً.
يظهر الجمال في امرأة حكيمة،
يعجب العينين، فيولد في القلب
الشوق إلى المسرة.
وأحياناً يدوم الشوق طويلاً في القلب،
حتى يوقظ روح الحب.
وكما يفعل هذا مع المرأة يفعله أيضاً مع الرجل الفاضل.

يواصل دانتي مرثيته للمحبوبة محاولاً أن يصمد بروحه المنكسرة في وجه الموت، ويذكر أن عينيه تعبتا من كثرة البكاء لدرجة أنهما لم يعد بإمكانهما تخفيف حزنه، لكنه في سبيل ذلك لم يجد سوى الشعر يخفف عنه وطأة تلك المحنة فيكتب أغنية عن العيون التي تتألم من أوجاع القلب:

«العيون تتألم من أوجاع القلب
فقد عانت من ألم الدمع،
حتى استسلمت لهزيمتها.
الآن، إذا كنت أرغب في التنفيس عن الألم،
الذي يقودني شيئاً فشيئاً للموت،
يجدر بي أن أتحدث وأنتزع الويلات.
ولأنني أذكر أنني تحدثت
عن امرأتي، عندما كانت على قيد الحياة،
مع النساء النبيلات، فأتحدث إليكن طائعاً،
وليس مع غيركن،
إلا من له قلب نبيل مثل قلب المرأة...
وسأخبركن عنها وأنا أبكي، لأنها
ذهبت فجأة إلى السماء،
وتركت سيدي الحب معي يتألم».



انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

كرمّت «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية»، صباح اليوم (الأحد)، الفائزين بجوائز الدورة الـ19 للجائزة، مع انطلاق هذه الدورة التي حملت اسم مؤسس وراعي الجائزة الراحل عبد العزيز سعود البابطين، تخليداً لإرثه الشعري والثقافي.

وأُقيم الاحتفال الذي رعاه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور (ممثل أمير البلاد) وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين وأصحاب الفكر من مختلف أنحاء العالم العربي، كما حضر الحفل أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

جانب من حضور دورة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين (الشرق الأوسط)

وقال وزير الثقافة والإعلام الكويتي، عبد الرحمن المطيري، في كلمته، إن هذا الملتقى «الذي يحمل في طياته عبق الشعر وأريج الكلمة، ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو تأكيد على أن الثقافة هي الروح التي تحيي الأمم، والجسر الذي يعبر بنا نحو مستقبل زاخر بالتسامح والتعايش والمحبة».

وأضاف: «إن لقاءنا اليوم ليس فقط تكريماً لمن أبدعوا الكلمة وشيَّدوا صروح الأدب، بل هو أيضاً دعوة لاستلهام الإرث الثقافي الكبير الذي تركه لنا الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين (رحمه الله)، والذي كان، وسيبقى، قامة ثقافية جمعت بين جمال الكلمة وسمو الرسالة... رسالة تُعبِّر عن القيم التي تجمع بين الحضارات. ومن هنا جاءت مبادراته الرائدة، التي عرَّف من خلالها الشرقَ بالشعر العربي، وقدَّم للغرب بُعدَه الإنساني، جاعلاً من الشعر جسراً يربط القلوب، ومفتاحاً للحوار بين الثقافات».

رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين يلقي كلمته في افتتاح الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

في حين قال رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية»، سعود البابطين، إن هذه الدورة تأتي احتفاءً «بالشعر، فن العرب الأول على مر العصور، وتكريماً للمبدعين والفائزين مِنَ الشعراءِ والنقاد، ووفاءً ومحبة لشاعر هذه الدورة (عبد العزيز البابطين) الذي أخلص في رعاية الشعر العربي وخدمة الثقافة العربية بصدق ودأب وتفانٍ طيلة عمره كله، بلا ملل ولا كلل».

وفي خطوة لافتة، قدَّم رئيس مجلس الأمناء، أمين عام المؤسسة السابق، الكاتب عبد العزيز السريع، الذي رافق مؤسس الجائزة منذ نشأتها، ليتحدث عن ذكرياته مع راعي الجائزة الراحل، والخطوات التي قطعها في تذليل العقبات أمام إنشاء المؤسسة التي ترعى التراث الشعري العربي، وتعمل فيما بعد على بناء جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.

وأعلن البابطين، في ختام كلمته عن مضاعفة القيمة المالية للجوائز ابتداءً من هذه الدورة، وفي الدورات المقبلة لـ«جائزة عبد العزيز البابطين».

ونيابة عن الفائزين، تحدَّث الأديب والشاعر الكويتي الدكتور خليفة الوقيان، مشيداً بـ«جهود (مؤسسة البابطين الثقافية) في دعمها اللامحدود للفعل والنشاط الثقافي داخل وخارج الكويت».

وأضاف: «في هذا المحفل الثقافي البهيج، يمرُّ في الذاكرة شريط لقاءات تمَّت منذ 3 عقود، كان فيها الفقيد العزيز الصديق عبد العزيز البابطين يحمل دائماً هَمّ تراجع الاهتمام بالشعر، ويضع اللَّبِنات الأولى لإقامة مؤسسة تُعنى بكل ما من شأنه خدمة ذلك الفن العظيم، ثم ينتقل عمل المؤسسة إلى الأفق الدولي، من خلال ما يُعنى بقضية حوار الثقافات والحضارات».

وألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة عنوانها «إشعاع الكويت»، من أشعار الراحل عبد العزيز البابطين.

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ19 مستمرة على مدى 3 أيام، بدءاً من مساء الأحد 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى مساء الثلاثاء 17 ديسمبر الحالي. وتقدِّم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي 5 جلسات أدبية، تبدأ بجلسة بعنوان «عبد العزيز البابطين... رؤى وشهادات»، تليها 4 جلسات أدبية يعرض المختصون من خلالها 8 أبحاث عن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين المحتَفَى به، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 27 شاعراً.

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

الفائزون:

* الفائز بالجائزة التكريمية للإبداع الشعري الشاعر الدكتور خليفة الوقيان، وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.

* الفائزان بجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر «مناصفة»، وقيمتها 80 ألف دولار: الدكتور أحمد بوبكر الجوة من تونس، والدكتور وهب أحمد رومية من سوريا.

* الفائزة بجائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 40 ألف دولار: الشاعرة لطيفة حساني من الجزائر.

* الفائز بجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر عبد المنعم العقبي من مصر.

* الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر للشعراء الشباب، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر جعفر حجاوي من فلسطين.