التضخم في تركيا يتجاوز 16 % بعد هبوط الليرة

أمام أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
أمام أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
TT

التضخم في تركيا يتجاوز 16 % بعد هبوط الليرة

أمام أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
أمام أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)

أظهرت بيانات، اليوم الاثنين، أن التضخم في تركيا صعد إلى 16.2 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار)، مسجلاً أعلى مستوى منذ منتصف 2019 ليستمر الضغط على محافظ البنك المركزي الجديد شهاب قافجي أوغلو للإبقاء على سياسة التشديد النقدي.
وارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري 1.08 في المائة، وفقاً لمعهد الإحصاء التركي، مقارنة مع توقعات استطلاع وكالة «رويترز» للأنباء بزيادة 1.04 في المائة في فبراير (شباط).
وبلغ معدل التضخم السنوي 15.61 في المائة.
وكانت توقعات استطلاع «رويترز» للمعدل السنوي في مارس (آذار) عند 16.11 في المائة، وهو أعلى كثيراً من الهدف الرسمي عند خمسة في المائة.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 4.13 في المائة على أساس شهري و31.2 في المائة سنوياً وفقاً للبيانات.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 19 في المائة في مارس، مشيراً لمخاوف بشأن التضخم. ولكن عزل محافظ البنك المركزي السابق فجأة دفع الليرة لمستويات منخفضة قياسية لتضيف ضغوطاً جديدة على التضخم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.