جونسون يعلن اليوم تخفيفاً للقيود بعد تطعيم أكثر من نصف البالغين

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مؤتمر صحافي حول جائحة كورونا الشهر الماضي (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مؤتمر صحافي حول جائحة كورونا الشهر الماضي (رويترز)
TT

جونسون يعلن اليوم تخفيفاً للقيود بعد تطعيم أكثر من نصف البالغين

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مؤتمر صحافي حول جائحة كورونا الشهر الماضي (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مؤتمر صحافي حول جائحة كورونا الشهر الماضي (رويترز)

يحدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين خطط إعادة فتح الاقتصاد واستئناف السفر الدولي في نهاية المطاف عندما يقوم بتحديث خريطة الطريق الخاصة بمواجهة فيروس كورونا وساعده في ذلك أحد أسرع عمليات التطعيم في العالم.
ومع دخول دول كثيرة في أوروبا في عزل عام للتصدي لتزايد الإصابات سيطرح جونسون تحديثاً لخطته المتدرجة لتخفيف القيود في الأشهر المقبلة، وهو ما يمثل دفعة كبيرة لواحدة من أكثر الدول تضرراً خلال الجائحة.
ومن المتوقع أن يؤكد جونسون إمكان إعادة فتح متاجر البيع بالتجزئة للسلع غير الأساسية ومحلات تصفيف الشعر في 12 أبريل (نيسان) في إنجلترا في الوقت الذي سيطرح فيه قدراً أكبر من التفاصيل حول السفر الدولي.
وتحاول شركات الطيران جاهدة البقاء بعد عام من توقف السفر بشكل شبه كامل وتعطي خطة الحكومة لاستئناف السفر للدول بناء على مستويات العدوى والتطعيم بارقة أمل في إمكانية حدوث بعض أشكال السفر لقضاء العطلات.
وبموجب الخطة الحالية لن يتم استئناف السفر الدولي حتى 17 مايو (أيار) على أقرب تقدير. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إنه ليس من المتوقع أن يضع جونسون إطاراً زمنياً محدداً.
وساعدت أيضاً زيادة توافر الاختبارات للكشف عن «كورونا» في التخفيف التدريجي للقواعد، حيث يحق لكل شخص في إنجلترا إجراء اختبار سريع للكشف عن «كوفيد - 19» مرتين في الأسبوع لمنع تفشي المرض واكتشاف الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض.
واستطاعت بريطانيا مواصلة التعافي بعد أن أعطت لقاحات أسترازينيكا وفايزر لأكثر من نصف السكان البالغين.
لكن بريطانيا تضررت بشدة من الجائحة واحتلت المركز الخامس على مستوى العالم في أعلى عدد من وفيات «كورونا» بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا والهند بتسجيلها نحو 127 ألف حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».