اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

الناطق العسكري الأوكراني: لم يقتل جنود خلال ساعات الليل

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا
TT

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

اختراقات لوقف إطلاق النار بشرق أوكرانيا

قتل مدنيان اثنان بعيد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين قوات كييف والموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، لكن المعارك توقفت عمليا، وذلك حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم.
وقال الحاكم الموالي لكييف في منطقة لوغانسك غينادي موسكال «بعيد منتصف الليل (موعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ) أصابت قاذفات صواريخ متعددة الرؤوس وسط قرية بوباسما»، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.
وأوضحت السلطات الأوكرانية أن المعارك توقفت على خط الجبهة بأكمله تقريبا بعد الساعة الثالثة (1.00 ت.غ) ولا تسجل سوى بعض المواجهات المحدودة.
وقال الناطق العسكري الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيف إنه لم يقتل أي جندي خلال الليل. وتحدثت القوات الأوكرانية عن قصف مدفعي في منطقة لوغانسك وحول عقدة ديبالتسيفي لسكك الحديد حيث جرت أعنف المعارك خلال الأيام الماضية. لكن سيليزنيف قال إن هذه الهجمات كانت «تهدف إلى الإزعاج ومحدودة جدا وغير منهجية».
وأكد ناطق أوكراني آخر، أناتولي ستيلماخ، أن الانفصاليين «قلصوا نشاطاتهم إلى حد كبير» بعد منتصف الليل، لكنه تحدث عن هجمات قاموا بشنها بالقرب من قرية تشورنوغين التي تبعد نحو خمسة كيلومترات شرق ديبالتسيفي.
وتابع أن نهار أمس «كان الأعنف خلال الأشهر الأخيرة»، مشيرا إلى مقتل 16 شخصا هم ثمانية عسكريين وثمانية مدنيين في الساعات الـ24 الأخيرة.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.