«روزبيرغ» الألماني بطلاً لـ«إكستريم إي» في العلا

الفيصل: السباق خطوة نحو مستقبل الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة

الأمير خالد بن سلطان لدى تتويجه الأبطال (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان لدى تتويجه الأبطال (الشرق الأوسط)
TT

«روزبيرغ» الألماني بطلاً لـ«إكستريم إي» في العلا

الأمير خالد بن سلطان لدى تتويجه الأبطال (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلطان لدى تتويجه الأبطال (الشرق الأوسط)

تُوّج فريق «روزبيرغ إكس ريسينج» الألماني، بلقب «إكستريم إي العلا»، وهو الحدث الذي تنظمه وزارة الرياضة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ضمن مبادرات جودة الحياة أحد مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
واختتمت في محافظة العلا منافسات السباق الأول، في تاريخ سلسلة «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، الذي استضافته المملكة على مدار يومين، بمشاركة 18 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 9 فرق عالمية.
وتُوّج الفريق الألماني المكوّن من السويدي يوهان كريستوفرسون، وزميلته الأسترالية مولي تايلور بلقب السباق والمركز الأول، فيما حل في المركز الثاني فريق «أندريتي يونايتد»، الذي يمثله السائق السويدي تيمي هانسن والبريطانية كيتي مونينج، وحل في المركز الثالث فريق «إكس 44»، الممثل من بطل الراليات الفرنسي سيباستيان لوب، والسائقة الإسبانية كريستينا جوتيريز.
وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية: «أبارك لجميع الفائزين بهذا السباق الكبير والأول من نوعه، الذي أُقيم بالعلا التاريخية، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليانهما للقطاع الرياضي، اللذين أثمرا استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية، رغم الظروف والتحديات التي يواجهها العالم بسبب جائحة (كورونا)».
وأضاف: «سباق (إكستريم إي العلا) شكّل فرصة لنا جميعاً للتفكير في أهمية تأثير تغير المناخ، وما يمكننا عمله لمعالجة هذا التحدي، للوصول إلى بيئة نقية وطاقة نظيفة بما يتواكب مع (رؤية المملكة 2030)، وطموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لجعل المملكة دولة رائدة في الطاقة البديلة، والحفاظ على البيئة لأجيال مقبلة».
من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «استمتعنا بسباق رائع في صحراء العلا الخلابة، ونفخر بافتتاح المملكة لأول سباق لبطولة (إكستريم إي) الجديدة، التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، الذي يؤكد اهتمام بلادنا تجاه الاستدامة، سيبقى هذا السباق في ذاكرة عشاق رياضة السيارات في المملكة، وفي جميع أنحاء العالم، ونتطلع للاستمرار في استضافة أحداث عالمية كبرى لهذا العام، في مختلف المجالات، وتحديداً في رياضة السيارات والمحركات، لنثبت للعالم أننا شعب طموح يملأه الشغف نحو كل الرياضات بمختلف أشكالها وأنواعها».
فيما قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«إكستريم إي» السيد أليخاندرو أغاغ: «لا شك أن الحدث كان رائعاً، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لقد عملنا من أجل هذه اللحظة لمدة عامين ونصف العام من أجل إنشاء سلسلة (إكستريم إي). ونتائج اليوم كانت مذهلة وأفضل مما كنت أتوقعه، (مسار العلا) رائع جدّاً، وهو الأمثل للسيارات، وجميع السائقين والسائقات أشادوا به. أنا شخصيّاً معجب بولي العهد، وبـ(رؤية المملكة 2030)، ومعجب جدّاً بالمملكة وشعبها؛ فنحن نجد الترحيب دائماً في كل مكان، لذا نحن سعداء هنا بالعمل مع وزير الرياضة، ورئيس اتحاد السيارات، اللذين وجدنا منهما كل الحرص والدعم والمتابعة لإنجاح هذا الحدث».
وأقيمت الجولة النهائية من السباق وسط تنافس كبير، بداية من الدور نصف النهائي الأول، حيث تأهل فريقا «روزبيرغ إكس ريسينج» و«إكس 44»، قبل أن يحسم فريق «روزبنيرغ» حضوره في النهائي، بينما تأهل فريق «أندريتي يونايتد» من نصف النهائي الثاني المسمى بـ«السباق المجنون»، الذي تنافس فيه أصحاب المراكز «الرابع والخامس والسادس» من الجولات التأهيلية.
وتأتي هذه الاستضافة لسباق «إكستريم إي العلا»، ضمن سلسلة اهتمام المملكة الكبير بالقطاع الرياضي والطاقة النظيفة، والتطلّع نحو المستقبل، من خلال «رؤية المملكة 2030»، وبعد أيام قليلة من إعلان ولي العهد عن مبادرة «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، الهادفة إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن استخدام النفط بنسبة 60 في المائة، وزراعة 50 مليار شجرة ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.