الفيصلي يقصي النصر بعشرة لاعبين ويحلق إلى نهائي كأس الملك

التعاون سبقه إلى الموقعة الختامية بفوز مثير على الفتح

حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط محاصرة لاعبي الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط محاصرة لاعبي الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الفيصلي يقصي النصر بعشرة لاعبين ويحلق إلى نهائي كأس الملك

حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط محاصرة لاعبي الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط محاصرة لاعبي الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

واصلت منافسات كأس الملك مفاجآتها المثيرة، وأُقصي أمس، فريق النصر آخر كبار الكرة السعودية في النسخة الحالية من البطولة، وذلك على يد الفيصلي الذي لعب ناقصاً منذ الدقيقة التاسعة من المواجهة التي جمعتهما في نصف نهائي البطولة.
وكان التعاون بدوره سبق الفيصلي إلى النهائي الكبير بفوزه المثير على الفتح 3 - 2.
وضرب الفيصلي موعداً مع التعاون بعدما كسب مباراة صعبة من أمام مضيفه النصر في دور نصف نهائي بطولة كأس الملك، رغم النقص العددي الذي عانى منه الفريق منذ وقت مبكر من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض، في الوقت الذي اقتنص فيه التعاون بطاقة العبور الأولى لنهائي البطولة الأغلى محلياً بعد فوزه أمام ضيفه فريق الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت في مدينة بريدة.
واكتفى فريق الفيصلي بفوزه بهدف وحيد دون رد من أمام مستضيفه فريق النصر حمل توقيع مهاجمه تفاريس عن طريق ضربة جزاء حضرت في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة.
وسيقام نهائي بطولة كأس الملك في موعد سيتم تحديده لاحقاً، حيث تعد البطولة هي الأغلى محلياً بحصول بطل المسابقة على جائزة مالية قدرها عشرة ملايين ريال، بالإضافة إلى مشاركته بصورة مباشرة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، وكأس السوبر السعودي.
في مدينة الرياض، وعلى ملعب مرسول بارك، بدأت الأمور صعبة على فريق الفيصلي الطامح لبلوغ نهائي بطولة كأس الملك، بقرار محمد الهويش حكم المباراة الذي أشهر البطاقة الحمراء للمدافع البرازيلي إيغور روسي في الدقيقة التاسعة من عمر المواجهة بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد لمشاهدة الاحتكاك بين روسي ولاعب فريق النصر نور الدين إمرابط، ليعود الهويش ويتراجع عن البطاقة الصفراء التي منحها ويشهر البطاقة الحمراء بصورة مباشرة للاعب.
وتأثر فريق الفيصلي بقرار طرد قائده إيغور روسي، حيث لجأ البرازيلي شاموسكا مدرب الفريق لإخراج اللاعب خالد كعبي وإشراك وليد الأحمد لتفادي أي مشاكل دفاعية وإيقاف هجوم فريق النصر المتوقع بعد النقص العددي في وقت مبكر من عمر المباراة.
ورغم السيطرة الكبيرة لصالح فريق النصر بعد النقص العددي في صفوف فريق الفيصلي خصوصاً في مجريات شوط المباراة الأول، فإن الفيصلي تمكن من إحكام جميع المنافذ من أمام لاعبي خط المقدمة في فريق النصر، قبل أن يتحسن أداء فريق الفيصلي في شوط المباراة الثاني.
وعبر هجمة مرتدة سريعة لفريق الفيصلي، تحصل على ضربة جزاء بعد عودة الحكم محمد الهويش لتقنية الفيديو المساعد وإعلان ضربة جزاء لصالح المهاجم تفاريس الذي تقدم لها ووضعها بنجاح داخل شباك الأسترالي برد جونز في الدقيقة 81.
ولم تفلح جميع محاولات الكرواتي هورفات مدرب فريق النصر الذي دفع بعدد من الأوراق الهجومية الرابحة بحثاً عن تعديل النتيجة، إلا أن فريق الفيصلي ظل صامداً أمام الهجمات الكبيرة والمتتالية في دقائق المباراة الأخيرة، وسط تميز كبير لأحمد الكسار حارس مرمى فريق الفيصلي.
وفي مدينة بريدة، نجح فريق التعاون في اقتناص بطاقة العبور لنهائي بطولة كأس الملك بعدما كسب ضيفه فريق الفتح بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة مثيرة، كاد معها الفريق النموذجي يعدل النتيجة بعد صحوته في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة.
واستعاد فريق التعاون ذكرياته الإيجابية مع بطولة كأس الملك بتأهله للمباراة النهائية، حيث نجح الفريق الأصفر في تحقيق اللقب للمرة الأولى عبر تاريخه في النسخة قبل الماضية ودون اسمه في السجلات الذهبية للبطولة.
وأمطر فريق التعاون شباك ضيفه الفتح بثلاثة أهداف مبكرة، بدأها صانع الألعاب أليخاندرو روميرو الشهير بـ«كاكو» والذي حضر هدفه في الدقيقة 25 قبل أن ينجح الكاميروني تاوامبا هداف التعاون بتكرار الزيارة لشباك الفتح في هدف حضر في الشوط الأول قرر معه الحكم فيصل البلوي إلغاء الهدف بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد.
إلا أن الكاميروني تاوامبا عاد مجدداً لتدوين بصمته في هذه المواجهة بعدما سجل هدف فريقه الثاني في مطلع شوط المباراة الثاني، ليتمكن أميسي من تسجيل الهدف الثالث لفريقه التعاون بعدها بدقائق قليلة ويصعب مهمة فريق الفتح.
وكاد فريق الفتح الذي يقوده البلجيكي فيريرا العودة للمباراة بعد صحوته الفنية المتأخرة في المباراة، حيث نجح الفريق النموذجي بتقليص الفارق في غضون دقائق قليلة، حيث افتتح محمد مجرشي أول أهداف الفتح في الدقيقة 72 قبل أن يترجم مراد باتنا مجهوداته في اللقاء بهدف فني جميل حضر في الدقيقة 74.


مقالات ذات صلة

علي البليهي: العبرة بالخواتيم

رياضة سعودية علي البليهي سجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء (نادي الهلال)

علي البليهي: العبرة بالخواتيم

كشف اللاعب السعودي علي البليهي مدافع فريق الهلال أن العبرة بالخواتيم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عربية علي عاشور مدرب الخالدية البحريني وإسماعيل عبد اللطيف لاعب الفريق (الشرق الأوسط)

مدرب الخالدية البحريني: التعاون يلعب في ثاني أقوى دوري بالعالم... وسنبحث عن الفوز

أشار علي عاشور مدرب فريق الخالدية البحريني أن فريقه ولد كبيراً ويهدف للفوز في المباراة ضد التعاون الذي يلعب في الدوري السعودي ثاني أقوى دوري في العالم حسب وصفه.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.