نيوكاسل يحرم توتنهام من المربع الذهبي... وفوز ثمين لساوثهامبتون يضعه في منطقة الأمان

11 نقطة من 7 مباريات تضمن لسيتي حصد اللقب... وأرتيتا يعترف باستحقاق آرسنال للخسارة أمام ليفربول

ويلوك لاعب نيوكاسل على خط المرمى يتابع تسديدته وهي تسكن شباك توتنهام (أ.ف.ب)
ويلوك لاعب نيوكاسل على خط المرمى يتابع تسديدته وهي تسكن شباك توتنهام (أ.ف.ب)
TT

نيوكاسل يحرم توتنهام من المربع الذهبي... وفوز ثمين لساوثهامبتون يضعه في منطقة الأمان

ويلوك لاعب نيوكاسل على خط المرمى يتابع تسديدته وهي تسكن شباك توتنهام (أ.ف.ب)
ويلوك لاعب نيوكاسل على خط المرمى يتابع تسديدته وهي تسكن شباك توتنهام (أ.ف.ب)

في الوقت الذي بات فيه مانشستر سيتي بحاجة إلى 11 نقطة فقط من 7 مباريات لحصد اللقب، لم يفلح توتنهام في اقتناص الفرصة لدخول المربع الذهبي بالسقوط في فخ التعادل 2-2 أمام مضيفه نيوكاس، فيما عوّض ساوثهامبتون تأخره بهدفين وانتزع انتصاراً ثميناً 3 - 2 على ضيفه بيرنلي، أمس، بالمرحلة الـ30 للدوري الإنجليزي.
في ملعب سانت جيمس بارك، تقدم نيوكاسل قبل مرور نصف ساعة، عندما استخلص شون لونغستاف الكرة في منتصف ملعب توتنهام، ومرر إلى غويلينتون الذي سدد بسهولة من مدى قريب داخل شباك الحارس هوغو لوريس. لكن تقدم أصحاب الأرض لم يستمر سوى 90 ثانية فقط حيث نجح هاري كين في إدراك التعادل لتوتنهام، مستغلاً تمريرة من جيوفاني لوسيلسو وارتباكاً في دفاع المنافس. وأضاف كين الهدف الثاني بعد 4 دقائق حيث أفلت من الرقابة الفردية وتلقى تمريرة تانغي ندومبلي في الجانب الأيمن ليسدد بقوة على يمين الحارس مارتن دوبرافكا.
وأخذ نيوكاسل زمام المبادرة في الشوط الثاني، وحاول إدراك التعادل حتى حقق ما أراده قبل النهاية بـ5 دقائق عن طريق جو ويلوك، المعار من آرسنال، بعدما تابع إخفاق دفاع توتنهام في تشتيت ضربة رأس من غويلينتون، اقتنصها وسدد بقوه في الشباك.
وبقي توتنهام خامساً برصيد 49 نقطة، وبفارق نقطتين عن تشيلسي رابع الترتيب، لكنه قد يتأخر خلف وستهام يونايتد حال فاز الأخير اليوم على ولفرهامبتون.
وعلى ملعبه، نجح ساوثهامبتون في اقتناص 3 نقاط ثمينة، ليقترب من منطقة الأمان، بعد أن قلب تخلفه على أرضه أمام بيرنلي صفر - 2 إلى فوز 3 - 2. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 36 نقطة في المركز الـ13 بفارق 10 نقاط عن فولهام، آخر الهابطين في الوقت الحالي.
وتقدم بيرنلي في الدقيقة 12 بهدف من ركلة جزاء، نفذها لاعبه كريس وود، ثم عزز المهاجم التشيكي ماتي فيدرا النتيجة بهدف ثانٍ بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 28. لكن أصحاب الأرض لم يستسلموا وقلصوا الفارق من خلال هدف جميل حمل توقيع ستيوارت أرمسترونغ، قبل أن يعادل المهاجم داني إنغز (لاعب بيرنلي السابق) النتيجة بمجهود فردي رائع، اختتمه بوضع الكرة من بين ساقي الحارس نيك بوب، إلى الشباك قبل نهاية الشوط الأول.
وسعى بيرنلي جاهداً للتقدم من جديد، بعد خسارة تقدمه في غضون 11 دقيقة فقط، واصطدمت كرة قوية سددها جيمس وارد - براوس بالعارضة، بينما أنقذ حارس المرمى بوب كرة أرمسترونغ التي غيرت اتجاهها. لكن ساوثهامبتون رد بهدف حاسم سجله ناثان ريدموند في الدقيقة 66 مستغلاً تمريرة من زميله ثيو والكوت، بعد هجمة من أنغز.
وقال رالف هازنهوتل، مدرب ساوثهامبتون: «كانت البداية صعبة بالنسبة لنا، وبالطبع فإن المنافس لن يمنحك أي فرصة إذا تأخرت بهدفين. أداؤنا في الثلث الأخير من المباراة كان رائعاً، وكان من الممكن إحراز 5 أو 6 أهداف أخرى».
على جانب آخر، بات مانشستر سيتي في حاجة إلى 11 نقطة فقط من 7 مباريات لضمان حصد اللقب الإنجليزي بعد الفوز 2 - صفر على مضيفه ليستر سيتي، في مباراة أكد فيها أهمية وفرة البدائل، في تشكيلة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.
وبعد العودة من التوقف الدولي، أراح المدرب الإسباني اللاعبين الذين شاركوا في دقائق كثيرة في تصفيات كأس العالم، لكن لم يتأثر سيتي على الإطلاق، وتفوق تماماً على ليستر ثالث الترتيب. وجلس ثلاثي المنتخب الإنجليزي؛ رحيم سترلينغ، وفيل فودن، وجون ستونز، على مقاعد البدلاء في البداية، إلى جانب الألماني المتألق إيلكاي غندوغان، والثنائي البرتغالي برناردو سيلفا وجواو كانسيلو، والإسباني فيران توريس. وأبدى غوارديولا سعادته بأداء بنجامين مندى الذي ابتعد عن المشاركة في المباريات، وأصبح الخيار الثالث في مركز الظهير الأيسر، والذي سجل الهدف الأول قبل أن يضيف البرازيلي غابرييل خيسوس الهدف الثاني.
وقال غوارديولا: «عاد اللاعبون الدوليون قبل اللقاء بيومين فقط، شعر بعضهم بالإرهاق بعد خوض 3 مباريات في 10 أيام، متنقلين من دولة لأخرى، لذا حاولنا إشراك الجاهزين بدنياً بأكبر قدر ممكن، واللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة الدولية الأخيرة كانوا مستعدين للعب».
إلى ذلك، واصل حامل اللقب ليفربول استفاقته في الدوري بتغلبه بثلاثية نظيفة على مضيفه آرسنال، سجل منها البرتغالي ديوغو جوتا هدفين، والمصري محمد صلاح هدفاً، ليرفع الفريق رصيده إلى 49 نقطة، بينما تجمد رصيد آرسنال عند 42 نقطة.
وخسر ليفربول 8 مباريات في الدوري منذ بداية العام الجديد، في سقوط مفجع من على القمة، بعد فوزه باللقب الموسم الماضي، لكن أمام آرسنال بدا فريق كلوب قريباً من مستواه القديم بأداء قوي.
وعقب اللقاء، خرج الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ليخص مدافعه الأيسر ترينت ألكسندر - أرنولد بالإشادة، وبعد يوم واحد من اعترافه بدهشته من استبعاد الظهير الأيمن من تشكيلة منتخب إنجلترا في الآونة الأخيرة.
وقال كلوب: «سجلنا 3 أهداف جميلة، وأظهر أرنولد قدراته مرة أخرى، لا أريد الحديث مرة أخرى عن أسباب خروجه من تشكيلة إنجلترا، إنه قرار ساوثغيت. إنه راضٍ عن اللاعبين الذين يملكهم في هذا المركز على الأخص، لكن أرنولد في حالة جيدة».
وأضاف: «إذا قال أحد إنه ليس في حالة جيدة فيجب أن أقول إنه مخطئ، هذا كل ما في الأمر. لست مسؤولاً عن اختياراته». وواصل: «أنا لا أنتقد ساوثغيت، ولا أريد أن يظن الناس أنني على خلاف معه، لا يوجد شيء على الإطلاق، أحترم دوره وقراره، لكني أعرف اللاعب أكثر من أي شخص آخر ومن أي مدرب آخر، وأستطيع أن أقول إنه لاعب من طراز عالمي».
وأكد كلوب على أن فريقه يصب تركيزه للقتال على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، لكن الأمر ليس بين يديه وحده، وأوضح: «كل الأشياء التي حدثت لنا في وقت سابق من الموسم الحالي وضعتنا في موقف لا يجعل الأمور تحت سيطرتنا، علينا أن نفوز بمبارياتنا وأن يخسر آخرون مبارياتهم لأننا لن نلاقي أغلبهم، لكن يجب أن نضع ضغطاً عليهم وهذا ما فعلناه بهذه النتيجة».
في المقابل، كانت المشاعر متباينة عند الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال الذي أشار إلى شعوره بالصدمة من أداء فريقه والخسارة 3 - صفر ليتراجع إلى المركز التاسع، وقال: «نستحق تماماً خسارة المباراة. كانوا أفضل في كل شيء واستحقوا الفوز وربما بنتيجة أكبر، أتقبل المسؤولية عن الطريقة التي لعبنا بها. إنه خطأي، يجب أن أعد الفريق ليؤدي بطريقة مختلفة. في هذه اللحظة أنا في صدمة».
وتبلغ نسبة تحقيق آرسنال للانتصارات في أول 50 مباراة بقيادة أرتيتا في الدوري 42 في المائة فقط، مقارنة مع 49 في المائة لسلفه أوناي إيمري في مثل هذا العدد من المباريات. وأضاف أرتيتا متحدثاً عن أداء فريقه: «لا أدري إن كان هذا أسوأ أداء، لكنه على الأرجح من الأسوأ».


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».