«السعودي الفرنسي كابيتال» تعقد ندوات لمناقشة الفرص الاستثمارية لعام 2015

«السعودي الفرنسي كابيتال» تعقد ندوات لمناقشة الفرص الاستثمارية لعام 2015
TT

«السعودي الفرنسي كابيتال» تعقد ندوات لمناقشة الفرص الاستثمارية لعام 2015

«السعودي الفرنسي كابيتال» تعقد ندوات لمناقشة الفرص الاستثمارية لعام 2015

عقدت «السعودي الفرنسي» ندوات عن الفرص الاستثمارية لعام 2015 من خلال صناديق «بيرمال» لنخبة من عملاء الشركة في كل من مدينتي الرياض وجدة الأسبوع المنصرم، حيث استمع المشاركون إلى شرح من مديري المحافظ الاستثمارية لدى «بيرمال»، وجرت مناقشة تطورات الأسواق المالية العالمية بصفة عامة لعام 2015.
وقال ياسر بن عثمان الرميان، العضو المنتدب لـ«السعودي الفرنسي كابيتال»: «نسعى دوما لإطلاع عملائنا على مستجدات أسواق المال العالمية والمنتجات الاستثمارية الرائدة والبديلة من خلال هذه المنتديات المتكررة التي نسعى من خلالها للجمع ما بين المستثمرين ومديري إدارة الصناديق الاستثمارية، ليتعرف عملاؤنا عن قرب على توجهات المدير الاستثماري».
يذكر أن «السعودي الفرنسي كابيتال» هي الموزع الحصري في المملكة لقطاع المستثمرين المختصين لشركة «بيرمال» العالمية، حيث تعد من كبرى شركات إدارة الاستثمارات البديلة بالعالم، بإجمالي أصول مدارة يصل إلى 30 مليار دولار أميركي، وهي إحدى شركات «Leg Mason» الاستثمارية.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.