وزير الخارجية السعودي ونظيره الفنلندي يبحثان الوضع الإنساني في تيغراي

جانب من جلسة المباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفنلندي بيكا هافيستو (واس)
جانب من جلسة المباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفنلندي بيكا هافيستو (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي ونظيره الفنلندي يبحثان الوضع الإنساني في تيغراي

جانب من جلسة المباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفنلندي بيكا هافيستو (واس)
جانب من جلسة المباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الفنلندي بيكا هافيستو (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم (الأحد)، نظيره الفنلندي مبعوث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية للقرن الأفريقي بيكا هافيستو.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، رحب فيها الأمير فيصل بن فرحان، ببيكا هافيستو الذي استهل جولته الإقليمية بزيارة السعودية لبحث ومناقشة أهم المستجدات حول عدد من القضايا الإقليمية ومنها الوضع الإنساني بـ«تيغراي» في إثيوبيا وتداعياته على المنطقة والعالم.
واتفق الجانبان على تضافر الجهود وبذل المساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع في إقليم تيغراي بإثيوبيا، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية في هذا الشأن.
وأعرب وزير خارجية فنلندا خلال جلسة المباحثات عن تقديره لمبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وتنعكسان على الجهود الدولية في حماية كوكب الأرض والحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.