أمازون «تعتذر» بعد نفيها «تبول» سائقيها داخل زجاجات فارغة

أمازون «تعتذر» بعد نفيها «تبول» سائقيها داخل زجاجات فارغة
TT
20

أمازون «تعتذر» بعد نفيها «تبول» سائقيها داخل زجاجات فارغة

أمازون «تعتذر» بعد نفيها «تبول» سائقيها داخل زجاجات فارغة

اعتذرت شركة «أمازون»، عن قولها، بأنه كان من الخطأ الإشارة إلى أن سائقيها يُضطرون إلى التبول في زجاجات بلاستيكية.
ففي الأسبوع الماضي، وفي رد على تغريدة مليئة بالهجوم بشكل غير عادي لمارك بوكان العضو الديمقراطي في الكونغرس الأميركي، أصرت «أمازون» على أن عمالها لا يتبولون في زجاجات.
وكتب عملاق التجارة الإلكترونية «أمازون»، الذي يعمل لديه أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم: «إذا كان هذا الادعاء صحيحاً، فلن يعمل أحد معنا»، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
ولكن، تظهر الوثائق أن «أمازون» تدرك أن السائقين يتبولون في الزجاجات، حسبما أفادت شبكة «إنترسبت»، نقلاً عن سائقي «أمازون» الذين يضطرون أحياناً إلى فعل ذلك بسبب ضغط العمل.
وكتبت شركة «أمازون» في مدونة يوم الجمعة: «نعلم أن السائقين يمكن أن يواجهوا مشكلة في العثور على دورات المياه بسبب حركة المرور أو الطرق الريفية في بعض الأحيان، وزاد بشكل خاص أثناء (كوفيد)، عندما تم إغلاق العديد من الحمامات العامة».
وأضافت: «مراكز التنفيذ لدينا بها العشرات من المراحيض التي يمكن للموظفين استخدامها، ويمكنكم التأكد بأنفسكم في أي وقت».
وانتقد بوكان، شركة «أمازون» لعدم سماحها للموظفين لديها بتأسيس نقابة لهم، في ألاباما (أحد فروعها الرئيسية). ورفض اعتذار «أمازون»، أمس السبت، مغرداً أنه «لا يتعلق بي» بل يتعلق بعمال «أمازون».
وأضاف بوكان معلقاً: «ابدأ (أمازون) بالإقرار، أن ظروف العمل لديكم غير ملائمة لجميع العاملين لديك، أصلحها، ثم دعهم ينضمون إلى نقابات دون تدخل».
لم ترد «أمازون»، أو جيف بيزوس، مؤسسها، ورئيسها التنفيذي، الذي يمتلك صحيفة «واشنطن بوست»، على طلب للحصول على مزيد من التعليقات أمس السبت.
وأثيرت هذه المسألة للمرة الأولى في 24 مارس (آذار) من قبل النائب عن ولاية ويسكونسن، الذي رد على تغريدة نشرها مسؤول تنفيذي في «أمازون»، قال فيها إن الشركة تشكل مكان عمل متقدم.
وقال بوكان، «إن دفع 15 دولاراً في الساعة للعمال غير كافٍ لجعل الشركة متقدمة، عندما تمنع عمل النقابة وتجعل الموظفين يتبولون في زجاجات المياه».



بلاغ للنائب العام في مصر يطالب بوقف مسلسل «سيد الناس»

مسلسل «سيد الناس» يواجه اتهامات في بلاغ للنائب العام  (الشركة المنتجة)
مسلسل «سيد الناس» يواجه اتهامات في بلاغ للنائب العام (الشركة المنتجة)
TT
20

بلاغ للنائب العام في مصر يطالب بوقف مسلسل «سيد الناس»

مسلسل «سيد الناس» يواجه اتهامات في بلاغ للنائب العام  (الشركة المنتجة)
مسلسل «سيد الناس» يواجه اتهامات في بلاغ للنائب العام (الشركة المنتجة)

في خطوة تصعيدية ضمن توابع الاعتراضات على بعض موضوعات الدراما الرمضانية، تَقدَّم محامٍ مصري ببلاغ للنائب العام، يطالب فيه بوقف مسلسل «سيد الناس»، موجهاً إليه اتهامات بـ«ازدراء الأديان» والإخلال بالقيم المجتمعية.

وأكد المحامي المصري، صبرة القاسمي، أنه تقدَّم ببلاغ للنائب العام المصري المستشار محمد شوقي، مطالباً بوقف عرض المسلسل، وحذف ما عُرض منه مخالفاً للعادات والتقاليد المصرية. ودعا في منشور على صفحته بـ«فيسبوك»، السبت، إلى «محاسبة كل مَن تجاوز في حق الذات الإلهية، والأديان السماوية، ومجتمعنا المصري الأصيل».

ووجَّه المحامي بلاغه ضد الفنان أحمد رزق، والمخرج محمد سامي، والمنتج صادق أنور الصباح، بوصفهم المسؤولين عن مسلسل «سيد الناس»، متهماً العمل بـ«ازدراء الأديان والإساءة للذات الإلهية». بحسب وسائل إعلام محلية.

واستشهد المحامي في بلاغه بمشهد للفنان أحمد رزق، يقول فيه إنه بحث كثيراً عن فتوى تسمح بزواج الابن من أرملة أبيه ولم يجد، وإنه يفكر أن يقوم هو بإعلان هذه الفتوى بنفسه ويتحمل مسؤوليتها، وأبدى رغبته في فعل أي شيء مقابل الزواج من أرملة أبيه، مشيراً إلى أرملة أبيه بوصفها «أهم وأقيم إرث تركه لنا الوالد».

مشهد من مسلسل «سيد الناس» (الشركة المنتجة)
مشهد من مسلسل «سيد الناس» (الشركة المنتجة)

وعدّ مقدم البلاغ العبارات التي تضمَّنها المشهد في الحلقة الثامنة من المسلسل «تسيء للذات الإلهية بدعوة قدرة الفنان المذكور على التشريع الإلهي، وتحليل ما حرمه الله وجعله محارم مقدسة، ويضرب بالأديان السماوية والقيم والأعراف الدينية والمجتمعية عرض الحائط، ويدعو إلى الفسق والفجور».

وطالب البلاغ بمنع عرض مسلسل «سيد الناس»، وحذف مقاطع الفيديو، التي تتضمَّن المحتوى المسيء، من وسائل التواصل الاجتماعي، والتحقيق مع الفنان أحمد رزق والمخرج محمد سامي والمنتج صادق أنور الصباح ومعاونيهم، بموجب مواد محددة في القانون المصري.

مسلسل «سيد الناس» من بطولة عمرو سعد، وأحمد رزق، وإلهام شاهين، وتأليف ورشة كتابة وإخراج محمد سامي، ومن إنتاج صادق أنور الصباح. وتدور أحداثه حول شخصية «الجارحي أبو العباس» التي يؤديها عمرو سعد، حيث يجد نفسه في صراعات، وفي مواجهة أعداء وماضٍ غامض لوالده الذي توفي وترك له ثروةً كبيرةً.

ويعدّ هذا البلاغ امتداداً للانتقادات التي طالت الدراما الرمضانية في مصر، حيث شرعت أكثر من مؤسسة في التحرك بلجان ومؤتمرات لـ«ضبط أداء الدراما» لتعبِّر عن المجتمع المصري، وفق توصيات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات للجهات المعنية من رئيس الوزراء المصري في أحد الاجتماعات الرسمية.

وسبق أن وجَّه المحامي والإعلامي المصري خالد أبو بكر رسالةً إلى وزير الداخلية منتقداً فيها ما تتضمنه المسلسلات التي تُعرَض في رمضان من عنف وبلطجة، مؤكداً أن هذه الأعمال لا تعكس واقع المجتمع المصري، بل على العكس تنعكس عليه ويتأثر بها المجتمع.

وتعرَّضت أعمال درامية في رمضان لأزمات مشابهة منها مسلسل «شهادة معاملة أطفال» من بطولة محمد هنيدي، إذ طالب وكيل نقابة المحامين، في بلاغ للنائب العام، بوقف عرض المسلسل؛ لما يتضمَّنه من تصدير صورة سيئة للرأي العام عن مهنة المحاماة، عبر شخصية محامٍ فاسد.