نمو قياسي لصادرات كوريا الجنوبية الزراعية بالربع الأول من العام

نمو قياسي لصادرات كوريا الجنوبية الزراعية بالربع الأول من العام
TT

نمو قياسي لصادرات كوريا الجنوبية الزراعية بالربع الأول من العام

نمو قياسي لصادرات كوريا الجنوبية الزراعية بالربع الأول من العام

سجلت صادرات كوريا الجنوبية من السلع والمنتجات الزراعية أعلى مستوى لها على الإطلاق في الربع الأول من هذا العام، على خلفية الطلب القوي على الكيمتشي والأطعمة المصنعة.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيانات وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية أن القيمة غير المسبوقة للصادرات، والتي بلغت 98. 1 مليار دولار أميركي تمثل نموا بنسبة 7. 13% عن العام السابق.
وبحسب الفئة، ظلت صادرات المنتجات الطازجة راكدة، لكن صادرات المنتجات المصنعة زادت بنسبة 3. 9% لتسجل مستوى قياسيا عند 359 مليون دولار.
وقالت الوزارة إن صادرات الكيمتشي، وهو طبق جانبي كوري تقليدي يُصنع عادة من الملفوف المخمر والملح والفلفل الحار، ارتفعت بنسبة 4. 54% لتصل إلى 47 مليون دولار.
كما نمت الشحنات الصادرة من المنتجات المتعلقة بالجينسنج، المستخدم في كوريا الجنوبية على نطاق واسع كمكمل صحي، لتصل إلى 230 مليون دولار العام الماضي، وسط تزايد شعبية المنتجات الصحية خلال جائحة كورونا.
ونمت صادرات سلع الأرز المصنعة بنسبة 7. 14% إلى 62. 1 مليار دولار، في حين زادت صادرات المعكرونة سريعة التحضير بنسبة 9. 18% لتصل إلى 157 مليون دولار.
وبحسب المنطقة، قفزت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 3. 21% عن العام السابق لتصل إلى 317 مليون دولار على خلفية زيادة الطلب على الكيمتشي ومنتجات الأرز المصنعة، كما ارتفعت الصادرات إلى جنوب شرقي آسيا والهند بنسبة 24% لتصل إلى 457 مليون دولار، بفضل زيادة الطلب على الوجبات المنزلية بسبب الجائحة.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.