بيع نسخة «سوبر ماريو» بـ660 ألف دولار بعد نسيانها 35 عاماً

بيع نسخة «سوبر ماريو» بـ660 ألف دولار بعد نسيانها 35 عاماً
TT

بيع نسخة «سوبر ماريو» بـ660 ألف دولار بعد نسيانها 35 عاماً

بيع نسخة «سوبر ماريو» بـ660 ألف دولار بعد نسيانها 35 عاماً

بيعت نسخة من لعبة «سوبر ماريو بروس» في مزاد يوم الجمعة مقابل 660 ألف دولار، بعد نسيانها في درج مكتب لما يقرب من 35 عاماً، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتعد هذه النسخة المباعة، الأعلى (لعبة فيديو) سعراً على الإطلاق، وفقاً لبيان صحافي صادر عن «مزاد هريتش»، الذي أدار عملية البيع.
وقالت شركة المزادات، ومقرها دالاس، إن اللعبة تم شراؤها كهدية في عام 1986. ولم يمسها المشتري حتى وجدها في وقت سابق من هذا العام.
وقال البائع المجهول في البيان، «بقيت في الجزء السفلي من مكتبي طوال الوقت منذ اليوم الذي اشتريتها فيه».
وتم طرح هذه النسخة الخاصة من اللعبة للبيع لأول مرة في عام 1986، ولكن شركة «نينتدو» (Nintendo)، غيرت شكل العبوة في أوائل عام 1987، لذلك تم بيع عدد صغير نسبياً فقط.
وقالت فاليري ماكليكي، مديرة شركة فيديو للألعاب، «نظراً لأن فترة إنتاج هذه النسخة وغيرها من النسخ المشابهة كانت قصيرة جداً، فإن العثور على نسخة أخرى من الإنتاج نفسه وحالة مماثلة سيكون أقرب إلى البحث عن قطرة ماء واحدة في المحيط».
ولم تكن لعبة الفيديو الوحيدة التي جلبت أموالاً طائلة في المزاد، فقد تم بيع خرطوشة «Mega Man» عام 1987 مقابل 145 ألف دولار، ودفع المشتري 103 آلاف دولار مقابل نسخة من «Mike Tyson's Punch - Out» التي صنعت في العام نفسه.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.