البابا فرنسيس في عيد الفصح: لا تفقدوا الأمل في زمن أزمة «كورونا»

البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس في عيد الفصح: لا تفقدوا الأمل في زمن أزمة «كورونا»

البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس المسيحيين عشية عيد الفصح في سبت النور إلى عدم فقدان الأمل خلال أزمة فيروس «كورونا» التي طال أمدها. وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية (84 عاماً) في كنيسة القديس بطرس: «في ساعة الظلام التي تكافح فيها البشرية في مواجهة الجائحة وغيرها من الأمراض، يحتاج المسيحيون إلى أن يأخذوا رسالة الملاك في عيد الفصح، التي تحضّ على عدم الخوف، على محمل الجد»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر أن إحدى رسائل عيد الفصح هي أن البدء من جديد ممكن دائماً، وأن الرب خلق شيئاً جديداً حتى من فوضى التاريخ البشري. وأضاف البابا: «يستطيع الرب أن يخلق عملاً فنياً من تحت أنقاض قلوبنا، يستطيع الرب أن يعد تاريخاً جديداً من بقايا إنسانيتنا المدمَّرة». وقال البابا: «في أشهُر الوباء المظلمة هذه... أستمع إلى الرب وهو يدعونا لنبدأ من جديد ولا نفقد الأمل أبداً».
وانضم نحو 200 من المؤمنين ورجال الدين إلى القداس. وتم السماح لعدد محدود فقط من الأشخاص بالحضور كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس «كورونا». ويحيي المسيحيون ذكرى قيامة المسيح خلال عطلة عيد الفصح. ويعد عيد الفصح أهم الأعياد لدى الديانة المسيحية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.