استهدف انتحاريان بسيارتين مفخختين موقعين للجيش الصومالي في منطقة أوديجل وقرية باريير في مقاطعة شبيلي السفلى المضطربة، حسب متحدث رسمي باسم الحكومة.
أعلن مسلحون تابعون لحركة الشباب المتشددة مسؤوليتهم عن الهجوم على قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش الوطني الصومالي في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت، من خلال إذاعة الأندلس التابعة لها وقالت إن العديد من الجنود قتلوا.
ولقي ما لا يقل عن 23 شخصا حتفهم في الهجمات لتي وقعت قبل الفجر على قاعدتين عسكريتين، أربعة منهم من عناصر الجيش و19 من المهاجمين الإرهابيين. وقال شهود عيان إن القاعدتين الواقعتين على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة مقديشو تعرضتا لانفجارين. وأضافوا أن انفجارا ثالثا استهدف قافلة من القوات كانت تندفع إلى القواعد من العاصمة بعد الهجوم. وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار أمس السبت في مقديشو إن «مهاجمي حركة الشباب نفذوا هجوما معقدا على قاعدتين عسكريتين في إقليم شبيلي السفلى صباح اليوم». وبعد التفجيرات بقليل، حاول المتمردون المدججون بالسلاح اقتحام قواعد الجيش.
وتم تبادل إطلاق النار حتى الصباح، وقالت القوات المسلحة الصومالية إنها قتلت 19 متشددا في كلا الهجومين. وقال قائد الجيش عبد الله راج لوكالة الأنباء الألمانية «قمنا بصد الإرهابيين الذين أرادوا إحداث فوضى في جيشنا. فقدنا 4 جنود وأصيب العشرات».
وقال إن الجنود يطاردون المهاجمين وسيتم تقديم مزيد من المعلومات حول عدد الضحايا في وقت لاحق. وقال سكان أيضا إن مدنيين أصيبوا برصاصات طائشة. وتعمل حركة الشباب المسلحة من أجل الهيمنة على الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ سنوات. ويسيطر التنظيم الإرهابي على أجزاء كبيرة من الجنوب والوسط وينفذ هجمات متكررة على المدنيين وقوات الأمن.
مقتل 23 شخصاً في هجمات انتحارية على قاعدتين للجيش الصومالي
مقتل 23 شخصاً في هجمات انتحارية على قاعدتين للجيش الصومالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة