فريق هاملتون يتصدّر «تأهيلية» سباق «إكستريم إي» العلا

ثلاثة يتنافسون على بطاقة «السباق المجنون» اليوم

TT

فريق هاملتون يتصدّر «تأهيلية» سباق «إكستريم إي» العلا

انطلق، أمس، في محافظة العلا، أول سباق من سلسلة «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، الذي تنظمه وزارة الرياضة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، على مدار يومين، وبمشاركة 18 متسابقاً يمثلون 9 فرق عالمية، ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وتمكن فريق «إكس 44» الذي تعود ملكيته إلى نجم فورمولا 1 العالمي لويس هاملتون، والمكون من بطل الراليات الفرنسي سيباستيان لوب والسائقة الإسبانية كريستينا جوتيريز، من الحصول على المركز الأول في الجولات التأهيلية التي أقيمت خلال 4 جولات في مسار يبلغ طوله (8.8 كيلومتر)، بعد منافسة قوية من فريق «أكسيونا ساينز إكس إي»، الذي يمثله بطل رالي داكار الإسباني كارلوس ساينز ومواطنته لايا سانز، اللذان حصلا على المركز الثاني، فيما حل فريق «روزبرغ إكس ريسينج» لبطل فورمولا 1 الألماني نيكو روسبرغ في المركز الثالث، والذي يمثله السائق السويدي يوهان كريستوفرسون، وزميلته الأسترالية مولي تايلور.
وفي المراكز المتبقية، حصدت فرق «أندريتي يونايتد» و«هيسبانو سويزا» و«جي بي إكس إي» المراكز «الرابع والخامس والسادس» على التوالي، فيما حل فريقا «تشيب جاناسي ريسينغ» و«إي بي تي كوبرا» في المركزين «السابع والثامن»، وتم إقصاء فريق «فيلوتشي ريسينغ» من السباق، بسبب مشاكل فنية في هيكل السيارة.
وتستكمل منافسات السباق، اليوم (الأحد)، بإقامة جولات نصف النهائي والنهائي، حيث سيخوض أصحاب المراكز الثلاثة الأولى نصف النهائي الأول، فيما سيتنافس أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على البطاقة الثانية المؤهلة للنهائي في سباق أطلق عليه «السباق المجنون»، على أن يتنافس صاحبا المركزين السابع والثامن لتحديد مركزيهما النهائيين في الـ«شوت آوت».
الجدير بالذكر، أن سباق «إكستريم إي العلا» هو السباق الأول في تاريخ البطولة الجديدة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل البيئية، وتضم مجموعة مميزة من السائقين المحترفين من رياضات المحركات، ومن ضمنها ذات المقاعد الفردية وسباقات الرالي والرالي - كروس ورالي داكار، وغيرها.
من جانبه، أكد خالد البكر، المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمكلف للتسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، أن استضافة المملكة لسباق «إكستريم إي العلا» تعزز مكانتها كمركز للفعاليات العالمية، ولفت أنظار العالم إلى المشكلات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
وعد البكر «إكستريم إي العلا» السباق الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي تتنافس فيه سيارات الدفع الرباعي الكهربائي في مناطق تأثرت بشدة بعوامل التغير المناخي، للفت الأنظار إلى المشكلات المناخية التي يواجهها العالم وللسعي إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وللحث على استخدام الطاقة النظيفة، كما تحتضن محافظة العلا فعالية «إكستريم إي العلا» بوصفها من المناطق التي تأثرت بشدة بالتصحر.
وأوضح البكر أن انطلاق سباقات «إكستريم إي» في المملكة يأتي تزامناً مع إعلان ولي العهد عن مشروعي «مبادرة السعودية الخضراء» و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» والتي تقودها المملكة عالمياً للحد من التصحر في المنطقة، لترسخ اهتمام المملكة بإيجاد حلول للمشكلات المناخية، والسعي إلى التنبيه إلى مخاطرها، كما يأتي السباق بدعم كبير من القيادة في المملكة، وبرعاية مباشرة من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة.
وأبان البكر أن الفعاليات تحقق مستهدفات مختلفة لبرنامج جودة الحياة، ورؤية المملكة 2030، وتستفيد من المقومات السياحية للمملكة، والتطور الذي شهده هذا القطاع خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تعزيز القطاع الرياضي.
ويشارك في سباقات «إكستريم إي العلا» 9 فرق و18 سائقاً وسائقة، وتم نقل جميع المعدات والسيارات عبر باخرة «ارام إس ساينت هيلينا» التي تقلل من التأثير الكربوني بـ100 مرة أقل من النقل الجوي.
من جهته، أبدى أليخاندرو أغاغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لسباقات «إكستريم إي» للسيارات الكهربائية، إعجابه بالمستوى التنظيمي الذي شهدته النسخة الأولى من منافسات البطولة المقامة حالياً في العلا.
وقال أغاغ: أرى أن العلا هي المكان الأمثل للبطولة لما تحتويه من مواقع فريدة وباهرة لا مثيل لها على الإطلاق، وقد شجعتنا المقومات الطبيعية على أن تكون العلا مكان انطلاقتنا.
وأشاد أغاغ بعمل الاتحاد السعودي للسيارات ووزارة الرياضة في تسهيل إقامة البطولة، بالإضافة إلى جهود وزارة الصحة السعودية المتعلقة بتنفيذ الاحترازات الصحية، كما أشاد بتنظيم البطولات التي أقيمت في المملكة مؤخراً كسباق «فورمولا إي»، آملاً في إقامة البطولة العام المقبل في المملكة التي تعد أحد مراكز «إكستريم إي» المهمة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.