بريطانيا: المئات يحتجون ضد مشروع قانون يمنح الشرطة سلطات لتقييد المظاهرات

جانب من الاحتجاجات ضد مشروع القانون (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات ضد مشروع القانون (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: المئات يحتجون ضد مشروع قانون يمنح الشرطة سلطات لتقييد المظاهرات

جانب من الاحتجاجات ضد مشروع القانون (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات ضد مشروع القانون (أ.ف.ب)

انضم المئات إلى مسيرات ومظاهرات في أنحاء بريطانيا، اليوم (السبت)، في إطار «عطلة نهاية أسبوع وطنية للتحرك» ضد قانون جديد مقترح سيمنح الشرطة مزيدا من السلطات لتقييد الاحتجاجات، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وسيشدد مشروع قانون «الشرطة والجريمة وإصدار الأحكام والمحاكم» الإجراءات التي سيكون باستطاعة الشرطة اتخاذها لتفريق المشاركين في المظاهرات والتي يخشى النشطاء استخدامها في تقييد المعارضة.
ومنذ تقديم مشروع القانون إلى البرلمان، في الشهر الماضي، كانت هناك احتجاجات متفرقة، خاصة في بريستول بجنوب غربي إنجلترا حيث تحولت المظاهرات إلى العنف وتم رشق الشرطة ومركز شرطي بالحجارة والزجاجات الفارغة وإشعال النار في سيارات للشرطة.
وانتقد رئيس الوزراء بوريس جونسون ما قال إنها «هجمات مشينة» على الشرطة لكن المحتجين اتهموا الشرطة باستخدام الشدة في التعامل معهم.
واليوم، انضم أعضاء جماعة المناخ (إكستنشن ريبليون) وجماعة (حياة السود مهمة) إلى نشطاء آخرين ضمن مظاهرات «كيل ذا بيل» (اقتلوا مشروع القانون) في لندن وبلدات ومدن أخرى من بينها مانشستر وشيفلد وليدز وبرايتون.
وقال مارك دونكان الذي كان من بين أكثر من 500 يشاركون في مسيرة في وسط لندن قرعوا خلالها الطبول ورددوا الهتافات: «تحاول الحكومة تقليص الاحتجاجات، خاصة التي تنظمها إكستنشن ريبليون وحياة السود مهمة، هذا هو المقصود بكل هذا المشروع».
وكانت احتجاجات استمرت أياما نظمتها إكستنشن ريبليون قد شلت أجزاء من لندن في أوائل 2019 وهو ما تسبب في إطلاق دعوات من بعض السياسيين لمنح الشرطة سلطات أقوى للحيلولة دون حدوث ذلك مرة أخرى.
وكانت المظاهرات قد مُنعت عندما كانت إجراءات العزل العام سارية لكن القيود خُففت هذا الأسبوع، وهو ما يعني إمكانية تنظيم المظاهرات بشرط أن تتبع قواعد السلامة من كوفيد - 19.
وقال بعض كبار الضباط إن الشعار «كيل ذا بيل» استفزاز مقصود لأن «ذا بيل» لقب للشرطة في بريطانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.