نتنياهو أقوى المرشحين لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

رئيس «الحركة الإسلامية» يهدئ خواطر الأحزاب اليمينية

منصور عباس رئيس «الحركة الإسلامية» ألقى خطاباً بالعبرية بثّته مباشرةً جميع القنوات التلفزيونية (أ.ف.ب)
منصور عباس رئيس «الحركة الإسلامية» ألقى خطاباً بالعبرية بثّته مباشرةً جميع القنوات التلفزيونية (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو أقوى المرشحين لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

منصور عباس رئيس «الحركة الإسلامية» ألقى خطاباً بالعبرية بثّته مباشرةً جميع القنوات التلفزيونية (أ.ف.ب)
منصور عباس رئيس «الحركة الإسلامية» ألقى خطاباً بالعبرية بثّته مباشرةً جميع القنوات التلفزيونية (أ.ف.ب)

على الرغم من عدم توفر أكثرية لأيٍّ من المرشحين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، تدل المعطيات الأساسية على أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، جمع أكبر عدد من النواب الداعمين (52 نائباً) وتغلب حتى الآن على منافسيه. ولذلك فإنه في هذه المرحلة يعد صاحب أكبر الحظوظ لتولي زمام التكليف، بينما خصومه يتصارعون فيما بينهم ولا يتفقون على من يوحّد صفوهم ضده.
وبعد أن حصل على دعم ثلاثة أحزاب من كتل اليمين، يواصل نتنياهو جهوده لضم حزب «يمينا» (7 نواب) إلى ائتلافه، واجتمع أمس (الجمعة)، مع رئيس هذا الحزب نفتالي بنيت، لمدة ثلاث ساعات، محاولاً إقناعه ومقدماً مغريات كبيرة مثل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الأمن ومنحه خمس وزارات ورئاسة لجنتين برلمانيتين.
كما أقنع نتنياهو الحركة الإسلامية بالقيام بـ«خطوات غرس الثقة» لتهدئة اليمين المتطرف، ودفعه إلى قبول حكومة يمين برئاسة نتنياهو وشراكة هذه الحركة. وألقى رئيس الحركة د. منصور عباس، خطاباً باللغة العبرية تم بثه في جميع قنوات التلفزيون الإسرائيلية ببث حي ومباشر، إذ قطعت جميعها بثها وتحولت إلى مدينة الناصرة لسماع الخطاب. وحاول عباس تهدئة خواطر اليمين، خصوصاً الأحزاب التي ترفض وجود حركته في الحكومة. فقال إنه سعيد بمخاطبة المجتمع في أجواء أعياد «الفصح اليهودي» و«الفصح المسيحي المجيد»، واقتراب شهر رمضان المبارك، وقال: «أبتهل بصلاة الأمل والسعي غير المساوم لحياة مشتركة على أساس الاحترام المتبادل والإسلام والحقيقة. فما يجمعنا أكثر مما يفرّقنا». ثم اقتبس من القرآن الكريم الآية: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا». وقدم عباس نفسه على أنه «رجل الحركة الإسلامية، عربي ومسلم فخور، مواطن دولة إسرائيل، رئيس أكبر حركة سياسية في المجتمع العربي». وقال: «أرفع بشجاعة كبيرة رؤية السلام والأمن المتبادل، شراكة وتسامحاً بين الشعوب، أمدّ يدي باسمي وباسم رفاقي والجمهور العربي الذي انتخبنا لخلق فرصة لحياة مشتركة في البلاد المقدسة والمباركة لأبناء الديانات الثلاث والشعبين».
وقد تعمد عباس ألا يذكر أي كلمة تزعج اليمين المتطرف، الذي يعارض خطة نتنياهو بأن تنضم الحركة الإسلامية إلى الائتلاف الحكومي. فلم يذكر القضية الفلسطينية ولا الاحتلال ولا الاستيطان وامتنع عن القول إنه «مواطن عربي فلسطيني مسلم في إسرائيل»، بل أسقط كلمة فلسطيني. وآثار بذلك موجة من السخط عليه من العرب، سياسيين وإعلاميين ومواطنين يغردون في الشبكات الاجتماعية. وحتى في الوسط اليهودي اتهمه البعض بالنفاق. إلا أن وسائل الإعلام لم تستطع تجاهل الأثر الكبير الذي أحدثه على الشارع الإسرائيلي وحتى في صفوف بعض قوى اليمين. وعدّه مقربون من نتنياهو «خطاباً مؤسساً».
ومع ذلك فإن حلفاء نتنياهو من حزب اليمين المتطرف «الصهيونية الدينية» رفضوا قبول عباس حليفاً في الحكومة. فقال رئيس القائمة ومؤسسها، بتسلئيل سموتريتش، إنه يرى في عباس جزءاً من حركة «الإخوان المسلمين»، وانتقد نتنياهو «الذي يحاول تبييض عباس حتى نقبله». وعمّم بياناً قال فيه إن نتنياهو حاول مهاتفته، بعد خطاب عباس، فرفض الرد على الهاتف. وقال سموتريتش: «كان عباس ولا يزال مؤيداً للإرهاب الذي قام باحتضان الإرهابيين الذين قتلوا اليهود، ولا يقبل بحق اليهود في الوجود كشعب في بلاده في دولة يهودية، ويواصل التمسك بالرواية الفلسطينية التي تتناقض مع الرواية اليهودية. وحتى في خطابه الليلة الماضية فإنه لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية، ويطالب بالاعتراف بـ(كلتا الروايتين)، وفي الواقع يحاول بالطريقة العربية المعروفة خطوة بخطوة قلب إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، دولة لجميع مواطنيها». وأضاف: «اعتماد اليمين على عباس سيكون جريمة. قد تؤدي إلى بضع سنوات أخرى من حكم نتنياهو، لكنه بعد ذلك مباشرةً سينقل السلطة إلى شراكة يسارية - عربية لسنوات عديدة وكارثية لدولة إسرائيل».
وأما شريك سموتريتش من مؤيدي فكر «مئير كهانا»، إيتمار بن غفير، فقد أصدر بياناً بعد دقائق من إلقاء عباس خطابه، فقال إنه يريد أن تقوم حكومة يمين في إسرائيل ولكنه لن يصوّت لهذه الحكومة ولن يكون جزءاً من تركيبتها ولن يصوّت لصالحها، إذا تم ضم القائمة التي يترأسها منصور عباس، مطلقاً عليه «الدمية اللطيفة». وأضاف بن غفير: «خطاب عباس يحاول وصف من ينتمون للحركة الإسلامية ويدعمون (حماس) ويقدّسون قتلة الأطفال بـ(الدمية اللطيفة). التحالف الذي يعتمد على عباس سيكون نهاية اليمين، وليس لدينا تفويض للقيام بذلك». ودعا بن غفير «جميع الشركاء اليمينيين» إلى تشكيل حكومة يمينية دون الاعتماد على الحركة الإسلامية الداعمة لـ«حماس».
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال نتنياهو يبني على دعم الحركة الإسلامية ويؤيده في ذلك كثير من القوى الدينية واليمينية اليهودية. وهو ينتظر أن يوصي عباس لدى رئيس الدولة بأن يشكّل هو الحكومة، وعندها يرتفع رصيده إلى 56 مقعداً. وفي الوقت الذي تتوجه فيه إلى عباس شخصيات عربية وإسلامية في إسرائيل مطالبين بأن لا يوصي على أي مرشح، ويظل على الحياد، أكد مقربين من عباس أنه يواصل جهوده لدعم نتنياهو. وأكد أحدهم، رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، أن منصور عباس يريد أن يكون جزءاً من صناع القرار وليس فقط التوسل أمامهم، وأنه ينوي التأثير من الداخل حتى إذا لم يجلس في الحكومة. ورأى بدير أن هناك احتمالاً كبيراً أن يشكّل نتنياهو الحكومة المقبلة أيضاً بدعم خارجي من عباس. وأوضح بدير أن «عباس لن يكون وزيراً في حكومة نتنياهو، فهو لا يبحث عن عمل لنفسه، بل يتوق للتغيير والحصول على الحقوق التي يستحقها المجتمع العربي». وقلل بدير من أهمية عدم ذكر رئيس الموحدة الفلسطينيين خلال خطابه وقال: «إن هذا الأمر معلوم ولا حاجة لذكره، إذ إننا جزء من الشعب الفلسطيني، ونحن فلسطينيون داخل دولة إسرائيل».



ترمب يتلقّى التهاني من قادة العالم بعد فوزه بالانتخابات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لدى وصوله إلى «بالم بيتش» في فلوريدا لإلقاء خطاب النصر (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لدى وصوله إلى «بالم بيتش» في فلوريدا لإلقاء خطاب النصر (أ.ب)
TT

ترمب يتلقّى التهاني من قادة العالم بعد فوزه بالانتخابات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لدى وصوله إلى «بالم بيتش» في فلوريدا لإلقاء خطاب النصر (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لدى وصوله إلى «بالم بيتش» في فلوريدا لإلقاء خطاب النصر (أ.ب)

توالت كلمات التهنئة من قادة العالم للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بعدما أعلن، الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وحسم المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، الانتخابات الرئاسية لمصلحته، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته، وذلك بعدما حصد أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، بفوزه في ولايتَي ويسكونسن وبنسلفانيا الحاسمتين على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

السعودية

وهنَّأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دونالد ترمب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.

وبعث الملك سلمان بن عبد العزيز برقية تهنئة، أعرب خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.

وأشاد خادم الحرمين بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

كما هنَّأ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة، عبَّر خلالها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والرقي.

المغرب

هنّأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، دونالد ترمب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكداً «امتنان الشعب المغربي» لاعترافه خلال ولايته الرئاسية الأولى بسيادة المملكة على إقليم الصحراء المتنازَع عليه.

فرنسا

هنّأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، دونالد ترمب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «تهانينا للرئيس دونالد ترمب».

وتابع: «مستعد لنعمل معاً كما فعلنا لمدة 4 سنوات، بالاحترام والطموح سنعمل من أجل السلام والازدهار».

إسرائيل

من جانبه، هنّأ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ترمب على العودة «التاريخية» إلى البيت الأبيض.

وأضاف أن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «تقدّم بداية جديدة لأميركا، وتُمثل إعادة الالتزام القوي بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأميركا».

بريطانيا

كما هنّأ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الأربعاء، دونالد ترمب، وقال إنه يتطلع إلى العمل معه.

وكتب ستارمر على «إكس»: «أتطلع إلى العمل معكم في السنوات المقبلة، أعلم أن العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة ستستمر في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات مقبلة».

«الناتو»

كما هنّأ الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، مارك روته، الأربعاء، دونالد ترمب، مؤكّداً أن عودته إلى السلطة ستساعد في إبقاء الحلف «قوياً».

وقال روته في بيان: «قيادته ستكون أساسية لإبقاء تحالفنا قوياً»، مضيفاً: «أتطلع إلى العمل معه مجدداً لتعزيز السلام (...) من خلال (حلف شمال الأطلسي)».

«المفوضية الأوروبية»

من جانبها، هنَّأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الرئيس المنتخب ترمب، وأكّدت أهمية العلاقات الأوروبية - الأميركية، ودعت إلى العمل بشكل مشترك على «أجندة (عبر أطلسية)» قوية.

أوكرانيا

وهنَّأ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب؛ لـ«انتصاره المذهل»، مُبدِياً أمله في أن يساعد انتخابه أوكرانيا على تحقيق «سلام عادل».

وقال زيلينسكي: «أنا أقدّر التزام الرئيس ترمب نهجَ السلام من خلال القوة في الشؤون العالمية، وهذا هو بالضبط المبدأ الذي يمكن أن يجعل أوكرانيا أقرب إلى السلام العادل»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

إيطاليا

وهنَّأت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية، جورجيا ميلوني، الأربعاء، دونالد ترمب، وقالت إن ذلك من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين. وقدّمت ميلوني في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «أحرّ التهاني إلى ترمب»، وقالت إن إيطاليا والولايات المتحدة يربطهما «تحالف لا يتزعزع».

وأضافت: «نتمتع برابطة استراتيجية، وأنا على يقين بأننا سنعزّزها الآن بشكل أكبر».

إسبانيا

وهنَّأ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ترمب، وتعهَّد بالعمل على «تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

تركيا

كما هنّأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، «صديقه» ترمب بعد إعلان «الجمهوري» فوزه بالبيت الأبيض، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

حركة «حماس»

وقالت حركة «حماس» الفلسطينية إن موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على «مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة».

وأضافت الحركة، في بيان: «الرئيس الأميركي المنتخب مُطالَب بالاستماع إلى الأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني».

الهند

قال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إنه يتطلع لتجديد التعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، بعد فوزه «التاريخي» في الانتخابات.

وتابع: «دعنا نعمل معاً على رفاهية شعوبنا، ودفع السلام والاستقرار والازدهار في العالم».

الأردن

أعرب ملك الأردن، عبد الله الثاني، عن تهانيه «الحارّة» للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأعرب ملك الأردن عن تطلّعه لدفع الشراكة الثنائية الطويلة بين الولايات المتحدة والأردن إلى الأمام لخدمة السلام الإقليمي والعالمي والاستقرار.

وقال الديوان الملكي الأردني إن عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني هنّأ الرئيس المنتخب دونالد ترمب، على فوزه في سباق الرئاسة، في اتصال هاتفي، الأربعاء. وأضاف الديوان الملكي في بيان: «شدّد جلالة الملك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحفاظ على أمن المنطقة، وحماية السلم والأمن الدوليين».

ألمانيا

هنّأ المستشار الألماني أولاف شولتس، دونالد ترمب الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكداً أنه يريد العمل مع الولايات المتحدة «من أجل تشجيع الازدهار والحرية».

وقال المستشار الألماني: «تتعاون ألمانيا والولايات المتحدة معاً منذ فترة طويلة بنجاح، من أجل تشجيع الازدهار والحرية على جانبي الأطلسي، سنواصل فعل ذلك من أجل مصلحة مواطنينا».

من جانبها، أكّدت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، أن برلين ستبقى «حليفاً قريباً وموثوقاً للإدارة الأميركية المقبلة»، في استمرار للعلاقات التقليدية القائمة بين ضفتَي الأطلسي منذ زمن طويل.

وتابعت أنه «كما في كل الشراكات الجيدة، حيث تكون هناك بلا شك خلافات في وجهات النظر السياسية، من المهم أكثر من أي وقت مضى قيام تبادُل نزيه ومكثّف».

وقالت: «شعرت بوضوح أكبر من أي وقت مضى في الأيام الأخيرة، بأوكرانيا، كم أن الكثير يتوقف على التزامنا المشترك نحن الأوروبيين والأميركيين من أجل الحرية والقانون الدولي والديمقراطية».

بولندا

كتب الرئيس البولندي أندريه دودا: «تهانينا، سيدي الرئيس دونالد ترمب! لقد فعلت ذلك».

قطر

وجّه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تهنئة إلى دونالد ترمب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلاً إنه يتطلع «إلى العمل معاً مرة أخرى لتقوية علاقتنا وشراكتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم».

مصر

هنّا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مُعرِباً عن تطلّعه للعمل «معاً» على إحلال «السلام، والحفاظ على السلم والاستقرار» في الشرق الأوسط.

اليونان

كتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: «تهانينا لدونالد ترمب على فوزه»، مؤكداً أن «اليونان تتطلّع إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين بلدينا».

البرتغال

وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو: «تهانينا للرئيس دونالد ترمب»، متعهّداً بالعمل في «تعاون وثيق بروحية العلاقة الطويلة والصلبة بين البرتغال والولايات المتحدة»، في إطار «الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي».

السويد

هنَّأ رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مُعرباً عن «السعادة بالعمل معاً، ومواصلة العلاقات الممتازة بين الولايات المتحدة والسويد كأصدقاء وحلفاء».

الدنمارك

وقال رئيس الوزراء الدنماركي، ميته فريدريكسن، في بيان: «تهانينا لدونالد ترمب على انتخابه، الولايات المتحدة أهم حليف لنا، يجب أن نحافظ على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والدنمارك، ومواصلة تعزيز الروابط القائمة منذ أجيال عبر الأطلسي».

وشدّد فريدريكسن أيضاً على أنه «في الوقت نفسه، يجب أن تقوم الشراكة القوية على تعزيز استقلالية أوروبا، وتحمّلها مسؤولية أكبر عن أمنها».

النرويج

كتب رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور: «الولايات المتحدة أهم شريك وحليف للنرويج، أتطلّع إلى مواصلة تعزيز علاقاتنا مع إدارة ترمب الجديدة».

هولندا

وجّه رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف «التهاني لدونالد ترمب على فوزه في الانتخابات الرئاسية».

وأكّد أن «الولايات المتحدة حليف مهم لهولندا، على الصعيدَين الثنائي والدولي، خصوصاً في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأتطلّع إلى تعاوننا الوثيق في المسائل ذات الاهتمام المشترك».

النمسا

وجَّه المستشار النمساوي، كارل نيهامر، تهنئة إلى دونالد ترمب، قائلاً إن «الولايات المتحدة شريك استراتيجي مهم للنمسا».

رومانيا

كتب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس: «تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترمب»، مؤكداً أهمية التحالف بين البلدين.

وأضاف: «من خلال جهودنا المشتركة، سنحقّق السلام والازدهار لدولتينا والخارج، وندافع عن مصالحنا المشتركة».

المجر

كتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المعروف بتأييده الكبير لدونالد ترمب، على «فيسبوك» خلال ظهوره أمام شاشة تلفزيون تعرض فرز الأصوات في الولايات المتحدة: «على الطريق نحو نصر عظيم».

صربيا

كتب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، عبر منصة «إكس»: «تهانينا دونالد ترمب على فوزك»، مضيفاً: «معاً نواجه تحديات خطيرة. صربيا ملتزمة جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة العمل من أجل الاستقرار والنمو والسلام».

ألبانيا

وجّه رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، تهنئةً إلى دونالد ترمب على «انتصاره اللافت».

وقال: «لقد كان شرفاً حقيقياً العمل جنباً إلى جنب مع الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة؛ لتعزيز الروابط بين بلدينا، وأتطلّع إلى شرف العمل مع الرئيس السابع والأربعين؛ لتعزيز شراكتنا من أجل السلام والازدهار والتقدم».

كوسوفو

كتبت رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني، عبر منصة «إكس»: «باسم شعب جمهورية كوسوفو، أتقدّم بالتهنئة إلى دونالد ترمب، وجاي دي فانس، على انتخابهما؛ رئيساً، ونائباً لرئيس الولايات المتحدة».

اليابان

هنَّأ رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، الأربعاء، دونالد ترمب على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، مُبدِياً رغبته في الارتقاء بالتحالف بين البلدين «إلى آفاق جديدة».

كندا

وهنَّأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، دونالد ترمب، على فوزه في الانتخابات، قائلاً إنه يرغب في «العمل معاً» لتعزيز اقتصاد وأمن البلدين.

وكتب ترودو، على منصة «إكس»، أن «الصداقة بين كندا والولايات المتحدة مَحَطّ أنظار العالم»، مضيفاً: «أعلم أن الرئيس ترمب وأنا سنعمل معاً لخَلْق مزيد من الفرص والرخاء والأمن لبلدَينا».

فلسطين

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تطلّعه إلى العمل مع دونالد ترمب من أجل السلام والأمن في المنطقة.

وأكّد عباس، في برقية تهنئة لترمب، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، التزام الشعب الفلسطيني السعي إلى الحرية وتقرير المصير والدولة، وفق القانون الدولي، متمنياً للمرشح الجمهوري النجاح.

وقال عباس في برقيته: «سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني».

إيران

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن «انتخاب رئيس الولايات المتحدة ليس له علاقة بنا، السياسات العامة لأميركا وإيران سياسات ثابتة»، حسب وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية. وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «التدابير اللازمة خُطِّط لها مسبقاً، لن يكون هناك تغيير في معيشة الناس، ولا يوجد فرق كبير فيمن سيكون الرئيس في أميركا».

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وتوقّع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، العمل «بشكل متعاون» مع إدارة ترمب.

تايوان

هنَّأ رئيس تايوان، لاي تشينغ - تي، دونالد ترمب، ونائبه جيه دي فانس، على فوزهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفي بيان، ذكرت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي، كارين كو، أنه منذ الكثير من السنوات تشترك تايوان والولايات المتحدة في الالتزام بالقيم والمعتقدات بشأن الحرية والديمقراطية.

وأضافت المتحدثة: «بغضّ النظر عن الحزب الذي يتولى السلطة، فإن العلاقات بين أميركا وتايوان أصبحت أقوى، وتستمر في التعمق».

وتابعت المتحدثة: «إننا نُقدِّر بشكل كبير الصداقة القائمة منذ زمن طويل بين تايوان والولايات المتحدة، وسنعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة والكونغرس على هذا الأساس؛ لإقامة فصل جديد في العلاقات بين تايوان وأميركا».

العراق

وهنّأ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية لولاية جديدة، مُعرِباً عن أمله في «تعزيز العلاقات الثنائية» خلال «المرحلة الجديدة».

وكتب السوداني على منصة «إكس»: «نؤكد التزام العراق الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة (...)، ونتطلع لأن تكون هذه المرحلة الجديدة بدايةً لتعميق التعاون بين بلدينا في مجالات متعددة، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين».

دول أميركا اللاتينية

هنّأ قادة دول أميركا اللاتينية من كل الأطياف السياسية، الأربعاء، دونالد ترمب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية. وقال الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، على موقع «إكس»: «أتمني للإدارة الجديدة الحظ والنجاح»، بينما قال سلفه جاير بولسونارو، المعروف بتعاطفه مع ترمب: «تهانيّ يا صديقي بهذا النصر الملحمي».

وقال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وهو رئيس شعبوي آخر: «تعرف أن بإمكانك الاعتماد على الأرجنتين لتنفيذ مهمتك»، وعلى الرغم من تركيز ترمب حملته الانتخابية على معارضة الهجرة عبر الحدود الجنوبية من المكسيك، قالت الرئيسة التي تولّت السلطة مؤخراً، كلوديا شينباوم، إنها واثقة من أن البلدين سيواصلان العمل معاً. وقالت شينباوم: «لا يوجد ما يدعو للقلق»، وعلّق رئيس كولومبيا اليساري، جوستافو بيترو، على انتصار ترمب قائلاً: «لقد قال الشعب الأميركي كلمته، وسيتم احترامه».