عدوى السالمونيلا تنتشر في 8 ولايات أميركية... وأصابع الاتهام تشير للطيور البرية

يبحث المحققون في تفشي عدوى السالمونيلا بين 19 شخصاً في 8 ولايات الأميركية، في الوقت الذي أشارت فيه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن الطيور البرية المريضة أو النافقة قد تكون هي مصدر العدوى.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تم إدخال 8 أشخاص من المرضى الـ19 للمستشفى، في حين لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنها أجرت مقابلات مع عدد من المرضى وقامت ببعض الاختبارات المعملية، لتجد علاقة محتملة بين العدوى والطيور المغردة البرية.
وكشفت الهيئة أيضاً عن أن إدارة الأسماك والحياة البرية بولاية كاليفورنيا أفادت بأنها تلقت عدداً هائلاً من المكالمات حول عثور السكان على عصافير مريضة أو ميتة، خاصة حول الساحل المركزي للولاية وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وأبرز هذه الأنواع التي عثر السكان عليها، هي طيور سيسكن الصنوبر والمعروف عنها أنها حين تتجمع مع بعضها بعضاً، تنشر السالمونيلا فيما بينها بسرعة كبيرة؛ مما يتسبب في موت أعداد كبيرة منها في غضون 24 ساعة.
ويمكن العثور على سيسكن الصنوبر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك أجزاء من المكسيك وكندا.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض، إن السالمونيلا، يمكن أن ينتقل من الطيور إلى الحيوانات الأليفة وإلى البشر.
وتشمل أعراض السالمونيلا في البشر الإسهال والحمى وتشنجات المعدة، وغالباً ما يستمر من أربعة إلى سبعة أيام.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس يتعافون منها دون علاج فإنها قد تتطور في بعض الحالات الشديدة الأمر الذي يتطلب دخول المستشفى.