رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
TT

رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)

فوجئ رجل أميركي من ولاية نيو مكسيكو بوجود سرب هائل من النحل داخل سيارته بعد خروجه من متجر للبقالة كان قد دخله لمدة 10 دقائق فقط.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قالت السلطات إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ذهب بعد ظهر يوم الأحد الماضي لشراء بعض الأغراض من متجر ألبرتسونز في لاس كروسيس بولاية نيو مكسيكو، إلا أنه ترك إحدى نوافذ السيارة مفتوحة قبل نزوله، لعلمه أنه لن يتأخر بالمتجر.
وفور رؤيته للنحل، اتصل الرجل برقم 911. وهو رقم الطوارئ في الولايات المتحدة، ليرسلوا له موظفاً لديه خبرة في تربية النحل، حيث تمكن من وضع النحل في صندوق خلية نحل فارغ.
وقال الموظف، الذي يدعى جيس جونسون، إنه أغرى النحل للدخول إلى الصندوق بعد وضع زيت عشبة الليمون بداخله، مشيراً إلى أن هذا الزيت «يحاكي رائحة الملكة».
وأوضح جونسون أنه تمكن من إتمام المهمة في نحو 20 دقيقة، وأنه عمل بدقة شديدة لضمان نقل النحل للصندوق «دون قتل نحلة واحدة».
وقامت إدارة الإطفاء بإحصاء النحل بعد ذلك لتجد أن الصندوق يحتوي على 15 ألف نحلة تقريباً.
ووفقاً للسيد جونسون، من الشائع في الربيع أن تنقسم مستعمرات النحل، حيث تتنقل الأسراب من مكان لآخر.
ولا تقوم إدارة الإطفاء عادة بإزالة أسراب النحل، لكنها قالت إنه نظراً لأن النحل كان في منطقة مزدحمة نسبياً فكان عليها إزالته سريعاً حفاظاً على سلامة الموجودين بالمنطقة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.