رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
TT

رجل يفاجأ بـ15 ألف نحلة في سيارته بعد تركها لـ10 دقائق

صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)
صورة تظهر السيارة بعد التصاق النحل بها (نيويورك تايمز)

فوجئ رجل أميركي من ولاية نيو مكسيكو بوجود سرب هائل من النحل داخل سيارته بعد خروجه من متجر للبقالة كان قد دخله لمدة 10 دقائق فقط.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قالت السلطات إن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ذهب بعد ظهر يوم الأحد الماضي لشراء بعض الأغراض من متجر ألبرتسونز في لاس كروسيس بولاية نيو مكسيكو، إلا أنه ترك إحدى نوافذ السيارة مفتوحة قبل نزوله، لعلمه أنه لن يتأخر بالمتجر.
وفور رؤيته للنحل، اتصل الرجل برقم 911. وهو رقم الطوارئ في الولايات المتحدة، ليرسلوا له موظفاً لديه خبرة في تربية النحل، حيث تمكن من وضع النحل في صندوق خلية نحل فارغ.
وقال الموظف، الذي يدعى جيس جونسون، إنه أغرى النحل للدخول إلى الصندوق بعد وضع زيت عشبة الليمون بداخله، مشيراً إلى أن هذا الزيت «يحاكي رائحة الملكة».
وأوضح جونسون أنه تمكن من إتمام المهمة في نحو 20 دقيقة، وأنه عمل بدقة شديدة لضمان نقل النحل للصندوق «دون قتل نحلة واحدة».
وقامت إدارة الإطفاء بإحصاء النحل بعد ذلك لتجد أن الصندوق يحتوي على 15 ألف نحلة تقريباً.
ووفقاً للسيد جونسون، من الشائع في الربيع أن تنقسم مستعمرات النحل، حيث تتنقل الأسراب من مكان لآخر.
ولا تقوم إدارة الإطفاء عادة بإزالة أسراب النحل، لكنها قالت إنه نظراً لأن النحل كان في منطقة مزدحمة نسبياً فكان عليها إزالته سريعاً حفاظاً على سلامة الموجودين بالمنطقة.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.